الاثنين، 30 ديسمبر 2019

.............
أنيس ميرو
............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏نص‏‏‏‏



الصدق ....
. بقلم الكاتب
أنيس ميرو
30/12/2019
حينما يتم تفعيل الصدق بالثقة و الأمان. و تجاوز حاجز
الخوف و الخجل مع بقاء الاحترام الشديد في لحظتها
يتمكن الانسان من التعبير عن ما يشغله بأمانة
لكي ينطلق لما تبقى من حياته يستلذ بها
ويعوض عن ما فاته من محطات مؤثرة في جوانب متعددة
الحاجز الايماني و التقاليد الاجتماعية تترك صداها في قلوب الاخرين و تترك بصمات محزنة و تخاذل لدى المرء و يبقى يجر اذيال الهزيمة رغماً عنه بدافع التقاليد و العرف الاجتماعي و لومة لائم من الفضوليين ...
الانسان و عمره الزمني و ربيع عمره و معاناته مع الالم في حواسه و تنهداته
المتكررة دوما
هذه الجدلية. التي تجاوزها الأوربيين. عبر ثقافاتهم المتنوعة.
والانطلاق لغد افضل بعيدا عن التهديد و الإساءة و التشهير بل كان حسب ما مقتنع به بدون اية ضغوطات معينة.... نحن باسم التخلف و التشدد و الدين قد نرتكب بحق غيرنا و أنفسنا جرائم مرعبة في الجانب الإنساني بالزواج و العشرة و العناد والجهل على بقاء المعاناة لحين ان ينفجر احدهم او يصاب بمرض نفسي او عضال نتيجة حقن الالم بالنفس مع بداية كل يوم جديد...
ان المجتمع عبر منضمات اجتماعية مقصر للعظم بهذا الحانب و لم يتحرك
لرفع الغبن ..
ولكن هناك. رغبة وتعلم لكي ينطلق المجتمع وفق ما يخدم الشأن. الإنساني لدى الطرفين.
اغلب المنظمات النسوية يكون نشاطها في مجال عدم تعدد الزوجات و لكن هم أصلا غير ملمين بالأسباب و الدوافع و كذلك. تطور الحياة الاجتماعية و تغير نسب الذكور و الايناث
قد تكون هناك حاجة اجتماعية. ان تجمع اكثر من زوجة خاصة بعد مخلفات الحروب وزيادة أعداد الأرامل وكذلك اختلاف وزيادة عدد الاناث عن الذكور في المجتمع هذه كلها عوامل سلبية تؤثر بايجاد هذه الأزمات في المجتمع بالإضافة للعوامل الأخرى... نحتاج الى صدق مع انفسنا وافكارنا واسلوبنا وقراراتنا وبدونه لا يجد جديد ولا تخلق روح خلاقة فاعلة في الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق