..................
أمــل أبــو الـطيـب مــحمــد
....................
ياحــالمــاً
يـامــن تـجـافـى كــثيـراً ثـمَّ أضـنـانــي
هــذا فـــؤادي صــريـع أيــها الــجانــي
خــذنـي إلــيكَ إلــى حـروفك ضـمنـي
فـيـها الـجـوى عــالـى وقــد أعـيانـي
قـد بـتُّ فـي نبـضـي كـأجـمل صـرخة
فـكـنت مـجرى الــدم فـى الشــرياني
قــل لـي بــربـك مـا فـعـلت بـهـيبتـي
نـاخــت عـلـى وجـه الــثرى تيـجانــي
أنـا التـي فيــك تـمــادى عـشـقـهـا
حــتى خـــيّـالك فـي الــــرؤى أبــكانــي
كــتـبـت فــيك مـا تبـوح قـصــائــدي
كـي تـــشـرق الــشمس عـلـى عـــنوانـي
يـا حَــالـمـاً ويــصــدنــي عـن غـفوتـي
وســـرى لـطيـفــي يـــرتـقـي أشــجانـــي
إنــي أحــبـك يـا أَمــيـري هــل تـــرى
مــن شــوق قــلبـي لــم يـكـلَّ لسـانـي
آلــيت فــيك أن أبـــوح مــحـبتـــي
رغــم الـــتنـهد أنــت مــن آذانــي
مـا زلــت رغــم الــهجـر وحـدك ملهمي
وكــما عهـدتك أنـت كـل كــيانـي
الــشوق يحـملنـي إليــك أمَـا تـــرى
خــوفــي تــؤنّـبنـي وقــد تـنسـانــي
روحــي تــودك كــلمـا حـــدثـتـهـا
وأنـا بـحـبـك قــد تــلوت بـيـانــي
بــقلـــــم/أمــل أبــو الـطيـب مــحمــد
مـــــصـــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق