..................
على أبو السعود
.................
الأن قد أن الأوان
مالي أفكر فيكي دوما من جديد
خفتت شموع الحب فى غرفتنا
غاب الحنين
ذبلت زهور الياسمين فى شرفتها
تشكوا فراق العاشقين
كنا هنا
هذه الرسوم تحكى وإسألي أحلامنا
شيئا تغير فى المكان وفى النسيم
شيئا تغير فى الهوى
رحلت عطوركي غيبها نسيم العاشقين
ماتت زهور الأقحوان
بكت الستائر والمعاطف والمقاعد والحيطان
حتى الجيران وأعواد الخيرزان
مالت على نوافذنا القدام
سألت عليكي ف لم أجيب
بكت المكان
ماذا أقول
للوسائد والمرايا والعصافير الحسان
ماذا أقول
للدوائر والارائك والحوائط والبيبان
ماذا أقول
للببغاء صدعني يسأل عليكي
ولا أوجيب
وأتى الخريف قبل الأوان وأتى الشتاء
برد الشتاء دغدغني ما عدت أشعر بالأمان
وأتى الظلام
ظلاما قد أتى بعد الغيام
وأنا وحيدا جالسا
خلف الستائر والنوافذ والبيبان
ما عدت أشعر بالأمان
هل كان وهما حقا مامضى
أم أنها همسات ماقبل الرحيل
تداعبني
وتخبرني الأن قد أن الأوان
شعر
على أبو السعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق