...............
نعيمْ كَمو أبو نضالْ
................
وانْتصفَ الليلُ
وانتصفَ الليلُ وبتُّ أحاورُ نفسي مُناجيها
يا منْ وثقتُ أنكِ ستتجاوزينَ كلَ الأقدارِ
ومركبكِ لا يغرقُ يعبرُجزافاً جميعَ الأنهارِ
تتحدينَ الموجَ غيرآبهةٍ رغم شدةِ الإعصارِ
أثقُ أنك ِتتقدمينَ ركب الأدب ِقُدُماً وانبهار ِ
أنا لستُ مؤمناً لا أثقُ بمنْ يتأوهُ كالخوارِ
وأتآلفُ معْ منْ لهمُ نهجاً لهُ قيمةٌ ومقدارِ
وأناحرُ تيارَ الظلم ِوأقاومُه ولو أدى لانْهياري
يا صديقتي واكبي وكمِّلي معي كلَ المشوارِ
ما زلتُ شارداً أفتشُ عن الشروقِ باحتيارِ
وجعلتُ منزلَها مقدساً ورمزته ليكنْ مزاري
وحمامةٌ زاجلةٌ خبرتني شروقكَ في المسارِ
تمهلْ يا صديقي كنتُ منهمكةً أكتمُ أسراري
تعبتُ يا شهريارْ حائرةٌ تعالَ نحومُ في المدارِ
نكتبُ عهداً موثقاً نحكي للورى قصةَ للثوارِ
يا أقربَ صديقٍ لي يئستُ من البشرِ والكفارِ
وثقتُ بكَ وملأتني ثقةً بنفسي وأصبحتُ كالبحّارِ
نعيمْ كَمو أبو نضالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق