الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

 .................

محمد العبودي،،،،

..............




جلدُ الذات،،،
محمد العبودي،،،،
هدّمْ فما عاد البناء
يعنيني..
لازال موت الأنسان
يعرّيني…
فأيّ بناءٍ بعد هذا
يأويني.. ؟
جفّت انهار ٌ
وأنهارٌ ما عادت
ترويني..
بكت حقول القمح
وتساءلت من ذا
بعدك يحيني… ؟
الموت في مرابعي
سكون
والدّم في حوارينا
يغتاله صبي
مجنون…
حقوقنا سلبت،
وانفاسنا تصارع
الخذلان
والسكوت..
ايها الفتى
الوسيم
لِمَ البكاء.. ؟
لِمَ الشكوى… ؟
لِمَ أنت حزين.. ؟
أتبكي موتنا
أم يؤرقك الغدر
العقيم… ؟
أتوقظ مضاجعك
اشلاؤنا
أم يحزنك فعل
الغريم… ؟
أين دجلة.. ؟
أين الفرات… ؟
أين منك انهار الحياة…. ؟
اصطبغت بلون القتيل….
هجرتها أحياؤها
وباتت مرافئً
للعويل
كل الشامخات
هوت
وتساقط حياء
ذاك الجبين
وساد في الكون صمت
عجيب
واسدل الليل ستارًا
مريب
وتفجر الدمع بركانًا
ليغسل اثواب الأصيل
لِمَ البكاء.. ؟
لِمَ العويل.. ؟
لِمَ الحياة…. ؟
فما عاد للموت بديل…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق