...............
رضا الحميدي..
...............
حل النقيضين تفرد ووفاق
مقال
بقلم رضا ناصر حسن
بعنوان
حقل النقيضين .
ليس من الأعتيادي والحكمة دمج النقيض بالنقيض لتوليد وفاق وأتحاد.
بأي سياق وأن كانا يجمعهم نفس النطاق .
على غرار الضد والند سيولد صراع ويولد كيان شاذ ينقلب حتى على أصوله وأن عاد ذاك وليد عاق.
وأن ولد سيكون مشوه وتحوم حوله الشبهات .
حلهما أفضل فهما بالأصل كل بحد ذاته تفرد كيان وعلى أصله فهو بوفاق .
أما عن مسألة تقارب الكيانات :
ذالك يجب أن يخضع لبرنامج وأسس نظام ينقسم على أثنين بالواجب وتحقيق العدالة والأهداف .
يتم عبره الأتفاق تطبيق القواعد بحذافيرها وعلى أتم وجه ليكونا كيان على أتفاق وأن كانا ليسا على وفاق .
دون أستخدام وفرض عليهما اي مظهر من مظاهر القوة كسياق .
كي لا يكون العكس يولد كيان هش ويكون الوفاق مصيره الشتات وتهدم بنية الكيانات ويتربع وليدهما على حطامهما والأنقاض .
لقاء حقلين متنافرين يولد حقل مغناطيسيا منافرا لكلا الحقلين الأصليين للقطبان غريب عليهما ومنه ينفران
وأن صوره لك بانه على وفاق وهو نفاق فهو مجرد واجهة يتستر خلفها الضد والند الذي يعمل لحل الوفاق بكل أجتهاد .
فمع مرور الوقت يحصل له المراد ويفشل الأتفاق .
حل النقيضين أفضل وترك كل كيان عامل بحد ذاته فهو لذاته بالأصل على وفاق وعمله متواصل وبأتقان .
دمج النقيضين حلهما بنظام يقبل القسمة على أثنين ولايقبل جعل الوليد بلا مرجع وتركه يتفرد لوحده بكيان ثالث كي تظمن ولائه ولاينقلب على أصله وعلى أي كيان .
حينها ستولد طاقة مستقرة .
لقاء السالب بالموجب طاقتين تولد
طاقة مستقرة قوية وحراك .
حينئذ سيكون التسابق على ديمومة مثل هكذا أتحاد وعن طريقه يذهب به كل من يريد أن يستفاد من الأتحاد...
بقلمي.
رضا الحميدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق