الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

 ..............

حميد محمد عبد الحميد

..............



《حكم أكل أموال الناس بالباطل 》
بقلم : حميد محمد عبد الحميد
رغم انه لا يتصور عقلا أن مسلما في القرن الواحد والعشرين وفي دار الإسلام يجهل حكم اكل مال ألناس ظلما وعدوانا الا أننا مع ذلك ومن باب التذكير نورد لكم حرمة اكله بالادلة التي لا تحتمل التاويلات وعلى النحو التالي:
اولا في القرآن الكريم:
يقول الله تعالى :
*(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا – وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) النساء: 29-30.
* ويقول تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) النساء:10.
*ويقول الله تعالى:
( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا) [الفرقان:19]
*ويقول( وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [الشورى:8]
ثانيا في السنة النبوية :
*قال عليه الصلاةُ والسلام: “من غشّ فليس مني” رواه مسلم.
*و قال عليه الصلاة والسلام: “أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ وصِيامٍ وزَكاةٍ ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا وقَذَفَ هذا وأَكَلَ مالَ هذا وسَفَكَ دَمَ هذا وضَرَبَ هذا فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ وهذا مِن حَسَناتِهِ فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ” رواه مسلم.
* قال ﷺ -في حجة الوداع وهو يخطب في الناس :
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ثم يقول: ألا هل بلغت؟ فليبلغ الشاهد الغائب فيقولون له: قد بلغت فيرفع أصبعه إلى السماء ويقول:(اللهم اشهد اللهم اشهد) وهكذا يستشهد الرسول ربه عليهم أنه بلغهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق