...............
..............
تباريح
الفجر أشعل شمسه
ومضى يزيد الصبح شهقه
والليل يحزم ماتبقى
من تباريح وحرقه
والبوح لا يرضى السكون
ولا يفكر في المشقه
والحب في أفلاكه الخضراء
يعزف ألف أغنية من الشهب البعيده
يشدو على وتر من الغصص العنيده
وجع على وجع
كأن الكون
يرقد في قصيده
كلماتها الآهات والأنات
والكلم الجديدة والتليده
هذي التباريح العتيده
من كل بركان تولد جمرها
من كل أزمنة شديده
فيها الصواعق والبوارق َوالرعود
بها التفاسير الوليده
كل الشآبيب اختفت
كل الزواريب انتفت
والروح تصرخ في وجوه الليل
ماهذي المكيده؟!!!!
الفجر أشعل شمسه
ومضى يزيد الصبح شهقه
وحبيبتي ابتعدت
فهل تدنو.. وتمنح قلبي المكبوت خفقه
يا ليتها تدنو... فروحي لم تعد تهوى البقاء
ولا النماء ولا البهاء...
تهوى اللقاء... متى اللقاء
يضفي على الأكوان برقه
ويصب في كبد المحب الصادق
الميمون ودقه...
قولوا لها أزف اللقاء... قولوا لها أزف اللقاء....
٢٠٢١/٠٩/٢٦م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق