...............
ناديا كَلاس
...............
أَن لِلْحَقِيقَة وَجْهَيْن
وَجْه نَاصِعٌ كالضياء
و وَجْه يَغْشَاه الظَّلاَل
بَسَطْت يَدِي الْبَيْضَاء
لِلْحَبّ لِلْخَيْر للجمال
فَأَسْدَل السَّتَّار الْمُظْلِم
عَلَى رُوحِي وَالْخَيَال
واستمريت بِالضَّيَاع
وَحْدِي بعتمة الظَّلاَل
بِلاَ هَدَفٍ وَلَا أَحْلَام
يُصَافِحنِي الْغُيَّاب بِالْجِدَال
أعماقي يغتصبها الْغَضَب
مِنْ الْعَذَابِ دَمْعِي سَأَل
وَالْحُزْن يستنزفني
لَيْتَنِي عَرَفْت مَا يُقَالُ
أَن لِلْحَقِيقَة وَجْهَيْن
✍ : ناديا كَلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق