...............
كريم حسين الشمري
...............
أقداح الدجى
أصداف أوخزت الأشواك بضباب،،،،
الليالي
لتدر وصمات اللب جنونا كأهواءات
الأنتهاء
و هديها هذيان يترنح بمآسي و،،،،
قصائد
و قلاقل كهشاشة الأضلاع تسربا
للموت
جناسا بأغوارها و ليتوسف المكنون
و هرم
المروءة زجاجات تعكس الآهات،،،
فتصدأت
قبضات الخلود ونحيبا كأنه الندى
أكثر
لمعانا من البريق و لتنبت زهور،،،،،
اللوتس
بأملاح تربتي العقيمة الندم و ترابها
عطرا
روائح الحرق و أوجه الظلمات أوزارها
أنتشرت
كالدخان لتباغت سحابات حفيفها،،،،،،
انغاما
أخضرت أشتعالا كصلصال زجج بالورد
ولوعات
الجنون و فقدانا لعقول أثملتها اقداح
الدجى
و مباخر أنفاس الجن لتستضل بكاء،،
و لمحاتها
للوجود ضياءا و تقصرا لأضواءها كأنها
دمعات
تمطر أشواقا و لا تستكين لتروي خلجات
النعاس
فوق سطوح الرخام فتغجرت خيالاتي
و كأنها
أشباه زهور عطرها المزكوم كالدخان
غموضها
يبحر غدرا كأنه الغدير و اشباحها،،،،
ارتسمت
كاللوحات فوق الجدران و أملا،،،،،،،
أجهد
الناقوس دقا كانها خفة بغيوم،،،،،،،
المعانات لتغطي
برودة بفراء كأنه نديف الثلج و،،،،،
ضحكاته
أوصال التمني و ليتنصل الوجع،،،،
كأنه
جمرات اشغلتها هواجسي و حروفها
كأنها
أجنحة ابهرتها مباخر الدفء و سعرات
الأنين
و لتفترش حقول المدافن بلمسات الغبار
و صداها
مروءتي و تقربها لسياجات الأزل المر،،،
و قد
ضاقت بحورها تلاطما كموجات بنفسجية
التقرح
و نوارسها قد رحلت تحرسا يشبه،،،،
الود
ليغرس شرور العواصف و غدرانه ميلان
السنابل
و بقايا قطرات الندى فوق حقول،،،
المساءات
ليتقوس عرجون الحياة ملامسا،،،،،
شقاوة
خواصر البحيرات و عزلها خطوطا
للترجي
و الأجهاد و قطعا نبضات أدمت،،،،،،
وحدتي
و تصدعها أوجاع فراغاتي و ليرتشق
وقارا
يحرق ذرات الرمل و بقايا فقاعات،،،،
الماء
و جنونا كساقية تسربت سمومها كأنها
الأفصاح
بأهوال زواياك الباردة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق