الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

 ...............

سليمان النادي

................



خواطر سليمان ... ( ٧٨٧ )
إنه الله ٧٥
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ:
هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟
هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ؟
هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟
حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ
(صحيح مسلم).
تعالوا نتحنن إلى الله الصبور ، ونمرغ رؤوسنا على أعتابه ونطيل الدعاء إليه ... ليس صبرا علي الطاعة له أو الهروب من المعاصي التي تمرمغنا فيها وفقط ...
بل لأننا في الحقيقة لن نعرف ان نصبر ولا نستطيع أن نتحمل أبدا أن نعيش في غير معيته أو بعيدا عن محبته ...
إن جزاء أن نوفيه سبحانه الطاعة لن يزيد في ملكه طاعتنا أو يضره معاصينا...
واعلم أن الله الذى سمى نفسه الصبور لطول صبره ، له أناس أقامهم على محبته ، لم يستطيعوا الصبر علي معالجة الاشواق في البعد عنه ، فكانوا له عبادا طائعين خالصين ،
فليتنا نكون منهم ، ليخلع علينا شرف أننا عباد الله المخلصين ...
هؤلاء كفاهم الله من عنده وتحمل الله عنهم واخذهم اليه بقرب وود لا ينفك ابدا ،
بل وأشرق عليهم بما فاض به عليهم ،
فهم الصابرين والصابرات ، ولم يذكر لهم جزاء نعرفه ، فجزاءهم هو وحده الذي يستطيع أن يوفيهم لانه جزاء بغير حساب ...
فادعوا الله أن نكون منهم....
سليمان النادي
٢٠٢١/٩/٢٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق