.................
............
وحين تمر فى صمت
تكسر فى وتر الأشجان...
و تشطر قلبا راغ إليك
وحين سيصمت صوت الفرح
تغوص جذور النبض
فى وطن الأحزان...
وأنت ترقب أن يتهاوى
منك رموز الحرف
ويسقط دفتر شعرى
بين يديك يموت
كجذور الإنسان...
تذكر...
أنى لست كأى امرأة أخرى
فى الأزمان...
إنى إمرأة تشبه
صورة جرح غائر
فى الوجدان...
وحزنى يشبه ثورة بحر
إن رمقته الشمس
يفور كالبركان...
إنى لست كأى إمرأة أخرى
إنى بنت الفجر الأكبر
وجدى الفرعون الأكبر
سيد لا يعرف لون البهتان...
وأنت كالطفل المهزوم
ووريدك يحمل شوك الوردة
تنمو فيه حقول الهذيان...
وملامح جلدك تشبه لون التمر
ولون الريح الأسمر
ولون الخلجان..
تفتش عنه الريح
بوجه أسمر
فى موسم فرح
غافل فى الأركان...
تذكر..لون الوجه
منذ قديم العهد
والعسكر..ورد ..
عنبر..
مصنوع من ورق اللوز ..
مجدول فى شعر أخضر..
حتى غام عام الحزن
على أعتاب الأرض وأمطر
إنى إمرأة فوق الخوف
فوق شهيق النار
وصوت الموت
كل شئ فى تحجر..
إن إمرأة لاتعرف شيئا
عن النسيان...
لست كأى إمرأة وأشهد
أنك أنت أول رجل
يعلم ذلك..وعليك العرفان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق