..............
محمد اليظي
.............
جمال عبد الناصر عن هذا الرجل أتحدث تحل اليوم ذكراة مرت خمسون عاماً ويزيد على رحيلة لاينكر دور عبد الناصر أحد فقد ظهر جمال عبد الناصر فى وقت صعب وظروف دولية بالغة التعقيد كان لكل هذا بالغ الأثر فى تكوين شخصيتة فقد ولد فى 15يناير عام 1918 اي بعد مرور أربع سنوات فقط من اندلاع الحرب العالمية الأولى وكان العالم يعانى من جراء أزمة اقتصادية عالمية والجوع يضرب بنابية الفقراء وبطالة فى مصر ووفاة السلطان حسين كامل ورفض ابنة تولى الحكم فى ظل الحماية البريطانية على مصر وتولى عرش السلطنة فى ذلك الوقت السلطان احمد فؤاد الذى بذل كل مساعية للارتماء فى أحضان الاحتلال البريطانى ثم حصل على ولاية العهد لوليدة الفاروق كمكفاءة لة ورضاء العرش البريطانى عنة كانت تلك هى الظروف والأحداث التى نشأ معها وبينها جمال عبد الناصر فى الاسكندرية وتحتضن المدينة ذلك الصبى الذى يمتد بأصلة إلى صعيد مصر وفى عروقة دماء الحضارة المصرية القديمة وفى حى باكوس الريفى فى ذلك الوقت عاش الصبى ابن موظف البريد- وتندلع المظاهرات فى الاسكندرية احتجاجا على إلغاء دستور 23وصدور دستور 30وتعنت حكومة صدقى باشا ويصاب الشاب الصغير جمال عبد الناصر بجرح عميق فى جبهتة ليظل معة إلى اخر عمرة فى ميدان المنشية بالإسكندرية. ليصمم ذلك الفتى على الالتحاق بالكلية الحربية ويسألة مسؤال التقديم عن اشتراكة فى المظاهرات فيهب ثأرا انها بلادى فيمنع من دخول الكلية فيلتحق بالحقوق جامعة فؤاد الاول ثم يستقيل بعد فصل دارسى واحد ويعاود الكرة للالتحاق بالكلية الحربية ويصر على مقابلة ابراهيم خيرى باشا وعندما يسألة ماذا يعمل والدك يهب قائلا والدى موظف بريد وهكذا يلتحق عبد الناصر بالكلية الحربية ويتخرج عام 1938فى اشهر دفعة فى تاريخ الكلية الحربية منذ إنشائها والتى ضمت الظباط الاحرار رفاق الكفاح لدى عبد الناصر وتهب العصابات الصهيونية تريد اغتصاب الحق من أصحابة وتندلع حرب فلسطين ويعود البطل جريحا من جراء الهزيمة ولكنة يصمم على الثأر لوطنة وأمتة فيشرتك مع زملائة فى أكبر حدث فى تاريخ العالم ثورة 23يوليو 1952/الحدث الضخم الذى غير مجرى التاريخ فى مصر والعالم كلة وبعد ذلك تدخل الثورة معاركها الضخمة فيشمر البطل عن ساعدية واثقا متوكلا على ربة ويبدء الصراع صراع من اجل إحقاق الحق رد المظالم هولاء يريدون إسقاط الثورة ضياع الحلم الاستعمار الذى مازال موجودا على أرض مصر وتنتصر مصر والأمة العربية بقيادة البطل ،. وتنتصر الثورة للحق المسلوب وتصدر قوانين الإصلاح الزراعى وينتهى مجتمع النصف فى المائة وتسترد مصر من بين براثن الاستعمار حقوقها المنهوبة فى قناة السويس ويتم تأميم القناة وتبدء مصر بقيادة البطل مرحلة البناء والاعمار وتبدء مصر فى تنفيذ مشروعها الضخم السد العالي النصب التذكارى لكغاح الأمة وتنطلق الثورة لمساندة الشعوب العربية فى نضالها ضد الاستعمار وتمتدبتأثيرها إلى كل الشعوب التى تعانى ويلات الاستعمار فى العالم وفى أفريقية وتتحدالرؤى مع سوريا الحبيبة فى اجمل ملحمة للوحدة العربية. وتبدء مصر فى وضع خطط الإصلاح بالخطة الخمسية الاولى وصدور قوانين يوليو الاشتراكية وتهب مصر للبناء والتعمير فى اجمل ملحمة مصرية تعبر عن روح الحضارة فى ذلك البلد العريق وايضا مساندة مصر لثورة اليمن ضد التخلف والانحدار وتهب مصر متصدية للدفاع عن سوريا جراء حشود العدو على حدودها فهذا لة عظيم الأثر على أمن مصر القومى فإن القومية العربية مرتبطة بحماية الوطن العربي كلة من اى اعتداء وأنها المؤامرة على مصر وعلى الأمة العربية تضرب أسراب الطيران الإسرائيلي مطارات مصر ويقف البطل حزينا لكنة رافعا رأسة يعلن مسؤاليتة عن ماحدث ويقول انها نكسة وليست هزيمة أنها النكسة نتيجة اخطاء لابد من تصحيح المسار وتعلن الجماهير المصرية والعربية تأييدها للبطل فى قرارتة معلنة عن تمسكها بعبد الناصر ويتفرق رفاق الضرب ولكن البطل يكمل طريقة ليجتاز الأزمة وتبدء مصر معركة استزاف للعدو لانهاك قوتة وتسجل القوات المسلحة اروع الملاحم فى تاريخها الحديث من معركة راس العش وتدمير الحفار واغراق ايلات أكبر سفينة فى اسطول العدو ولاينسى البطل آمنة فهذة فلسطين والأردن ومايحدث بينهما من معارك لابد للأخوة من أن ينبذو الخلافات حتى تنتصر الأمة العربية فى معاركها اولا -. وفى القاهرة يتم عقد مؤتمر القمة العربية ويجلس الاشقاء معا وبينهم البطل يهدء منهم ويحثهم على نبذ الخلافات جانبا وتنجح القمة فى تحقيق أهدافها ان جمال عبد الناصر قد انهكة التعب وشق علية المشوار مشوار طويل عاشة البطل من أجل مصر ومن أجل آمتة العربية ويترجل الفارس عن فرسة تخور قواة انهكتة المعارك التى خاضها من أجل آمتة العربية لتصمت دقات قلبة معلنة النهاية نهاية الرحلة التى عاشها جميعها من أجل مصر والأمة العربية ليرحل جمال عبد الناصر ابن مصر البار فى 28سبتمر 1970وهو مهموم بقضايا بلادة وأمتة كان اخر مشهد لعبد الناصر وهو يودع أمير الكويت لم يستطع أن يسير إلى السيارة فأشار إلى السائق أن ياتى لة وليركب سيارتة ليدخل بيتة وليرحل عبد الناصر بعدها بساعتين ولكنة لم يغادر ولم يرحل من قلوب آمتة وكان وداعا مهيبا ودعتة مصر والأمة العربية بالدموع الحزينة ولكن كما قال هو فى حادث المنشية ان جمال عبد الناصر لم يمت فإذا مات جمال عبد الناصر فكلكم جمال عبد الناصر بقلمى محمد اليظي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق