............
محمد اليظي.
.................
قصيدة الهروب من الفرعون محمد اليظي الاسكندرية جمهورية مصر العربية ماحولي كلةحزين يبكي الشمس لاتشرق منذ سنين القمر غاب والليل في نحيب دائم السماء لاتنيرها النجوم الظلام سيد الموقف غاب الفكر انكسر القلم مات الشيخ المعلم المدراس أغلقت أبوابها الفرعون سعيد بكل هذا يري مالانري ويهدينا دائما الي الرشد والطريق المستقيم المشعوذون والجهلاء هم من يتصدورن المشهد النهر جف ماؤة السماء ماعادت تمطر الاطفال تبكي الام ماعادت ترضع وليدها صراع بين الاقاليم علي اشدة يكاد يؤكلنا جميعا ينهي وجودنا يقتل احلامنا التوحيد أصبح خرف وهراء الحضارة تهوي في ظلام الجهل هذا حال بلادي في عصر الفرعون نبي اللة موسي يدعوة باللين والحسني وهو يأبي أن يهتدي يريد لنا ولة الضياع ماذا ننتظر سنفر جميعا بما تبقي لدينا لن نستسلم فالهلاك قادم لا محالة إذا غابت شمس الحرية فلابد من تكاثر سحب الظلام وفي الظلام مرتع للصوص وقاطعي الطرق ماذا علية لو أمن أنة قائد تعس شقي مسكين سرق جنودة كل قصائدي ماذا تبقي غير هذة القصيدة وبعضها مبلل بالدمع الحزين اهرب قبل المصير المحتوم بااوراقي وحريتي حتي لاينالني عقاب السماء علي الفرعون المسكين انكسرت الأقلام ومزقت الاوراق في بلادي يجمع الان فرعون جيشة ليلحق بنا ونبي اللة موسي بيقين معة اللة يطمئن الجميع ربي سيهدين الأمواج هائجة البحر نصفين وطريق ينشق نعبرة للحرية للعقلانية. سأكتب هناك قصائدي حرة سعيدة كلها تفاؤل بنهاية ذلك العصر الاثيم غرق فرعون ولم ينجو منة غير جثة صار جيفة مات المسكين ساعود لبلادي غير حزين ستشرق الشمس مرة أخري سيعود القمر الي الليل والنجوم تزين السماء والاطفال تلهو علي ضوء القمر والعاشق يكتب قصيدتة ساعود مرة أخري كما خلقني اللة انسان. قصيدة الهروب من الفرعون. محمد اليظي. الاسكندرية جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق