..................
كريم حسين الشمري
.......................
ثورة الأحساس
مذاق تميز بنكهات التنوع،،،،،،
و براءته
صبغا يتنشق أزهارا طبعها،،،،،
بري
و رائحتها لا يمكن استنشاقها
ألا
عبر اشواكها التي مزقت مجاهل
انفي
و لتحتاط حذرا من اوخاز دبيبها
انصال
شراكي و لتحيل استنفارا حواسي
و انسلاخها
عن روحي و جسدي و اصبح
نفاذ
الأمل بمجاهل الأهوال تبصرا
و انتحارا
لمداركي كي تمتلك معايير الذوق
و مهارتها
تبرر الجحود و جوامح القدر
و لتعد
الجنون اكثر ترويضا لتسرج،،،،
صحوات
أقداري و لتعتلي خيالا يتأصل،،
لثورة
تمارسها مجاهل احلامي فأجعلي
من
دفاتر الحزن صمتا يلون ملامح
الوجود
تحجرا لشفاه بللها الوجع سموما
ألقت
مرارتها بأحواض هالاتي الشديدة
السكون
و لتتقلب الآهات اسرارا لرؤية،،،
يعتمها
التفاؤل و ملائكتها تشبح رأس،،
الحكمة
بحجر الأنسياب و لتصلح اجهارا
عبودية
التصبر بفتات الذكريات و لتجمد
الأخطاء
احتجازا بتعابير الفصول و تسريب
مياهها
الأكثر ركودا بمجاهل الأحتدام و
حيويتها
تشن هجوما يشطر تربة الأحساس
بماء
و ندى و يجدد اصرارا معايير التخيل
و يكثف
لمسات تعبر اقصاءا يحلق بأنصال
دمائي
و انتماءها تمددا بدلالات كأنها رموز
للخطر
و لتجعل من الأشعاع ثوراتي نورا
يندر
انبثاقه فوق اقبية حقيقة و ليزدها
سحرا
يفصح ما بدواخلي من كنوز اثقلت
روحي
و مكنوناتها لا تدرك اليأس و بقايا
الأسرار
فلتشتعل مباخري و لتدس احتراقا
لدمي
بمنابع الحس استرسالا بمسالك،،،،،
اسوء
مكامن الشرايين فتحملت لهيب،،،،
الجهالة
لأعمق مرافئ شواطئ اسحار الخيال
و ليحبس
انفاسي رهبة برئتي فزفيرها الحاد،،،
نهايات
يغتهالها انفي حرقا و انطلاقة كأحجار
الجموع
لتخلع سموم الجهل من مواضع الأحتدام
و لتجرد
صبري من آثام الحزن و تقامر مكشوفة
للعراء
كثلوج تجعل من الزكام سكراتي الأخيرة
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
نعتذر للجميع عن الأنقطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق