.............
محمد جاسم الرشيد
................
أهواكِ مِن زمنٍ .........
أهـواكِ مِن زمن ٍ، فليتكِ تهجعـي
وإليكِ كمْ خفـقَ الفـؤادُ بمسمعي
إنـّي اتـخـذتـُكِ دونـهـنَّ خلـيـلـةً
فلِـمَ بهمسكِ تُكـثـرينَ مواجـعـي
إنْ كـانَ طـيـفـُكِ لاهـيـاً بمحبتـي
وسنينُ عمـركِ تستغيـثُ وتـدّعـي
فتأملـي حرفـي فلسـت ُمخـادعـاً
إنّـي بقـربُـكِ ناصحـا ًلا تُخـدعـي
لطفـاً فديتـكِ طالما حكـمَ الهـوى
فأثـار َأشجانـي وحـجـّمَ موضعـي
وأنا الـذيْ كمْ كنتُ أهـوى ذكـركِ
مِن بحـرِ حبـّكِ قدْ رويـتُ منابعـي
إنْ كـانَ يُغـريكِ المـقـالُ وهمسهِ
فأنـا بقـربكِ طامـحـاً لا تفـزعـي
وأنـا الـذيْ ما كـنـتُ يومـاً خائنـا ً
وصدى بنبضِ القلـبِ نادى اِرجِعي
قدْ غـابَ ذكري عن مطالعِ همسُكِ
فلـذا وجـدتكِ قدْ هجرتِ مخدعـي
حـرفُ القصيـدةِ بان َيلهـج ُباسمكِ
فأثـارَ أشجانـي وأصبـح َمطلعـي
لـولا الحيـاءُ وغيـرتـي وتحفّظـي
لعـدوتَ نحوكِ مسرعا ًكي تقنعي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٦/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق