الأربعاء، 30 يونيو 2021

 ...................

حافظ القاضي

..................




لبنان وزمن الأنكسارات

عشنا بطفولتنا كالطيور المغرده.
من حلم لحلم.
ومن مستقبل واعد.
لمستقبل يطير بأجنحته الى عالم السعاده.
يخلو من تعاسة وانهزامات الماضي.
وكبرت وتوارت ايامنا خلف الانكسارات
عشقنا دفنها.
وبعد عمر مليء بالاجتهادات
و بعد حروب اتت علينا من كل حدب وصوب.
نفضنا غبارها علنا نستعيد نبض الحياة من جديد. املين بمستقبل قد نبنيه لنا ولاولادنا.
ولكن بفضل من وثقنا بهم.
ادخلونا في أَتون الصراعات
المختبئة وراء عباءات طائفية مقيتة.
ما فتئوا يوماً من استعمالنا كوقود
لسفينة نوحهم المتمردة على الطبيعه.
ويبقى السؤال.
هل خلقنا بهذه الارض لنرفع البليَّه.
هل خلقنا لنكون عناقيد الغضب.
هل خلقنا لنكون جمراً وبعده ذر الرماد.
هل خلقنا لنكون عائلات فاقدة للأباء بمحكومية الدفاع.
هل خلقنا بارض اعدت للبلاء ولم نعلم.
هل خلقنا لنكون على ارض تحرير البلاد من اهلها.
هل خلقنا لنكون دافعي ضرائب العابثين بالبلد.
هل خلقنا لنكون حراسا على أبواب المعابد والزعامات.
الجواب لكم ان رجعتم لله ولما تعبدون.
المهندس حافظ القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق