ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ..................

عبد المجيد زين العابدين

......................

إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيكُمْ .

تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع 04]

*الْمُهَنْدِسُ أَحْمَدُ :

دَوَامًا مَرْجِعًا تَبْقَيْــــــــنَ أُمِّي **وَمَنْبَعُــــــهُ الحَصَافَة ُوَالتَّجَلِّي

فَأَيُّ الرَّأْيِ مِنْــــــكِ إِذَا تَجَلَّى **وَلَمْ يَنْفَعْ لِصَاحِبِــــــــهِ كَقَوْلِ؟

كَلَامُكِ دَائِمًـــــــا صِدْقٌ وَحَقٌّ **وَسَهْمُكِ لَيْسَ يُخْطِئُ أَوْ يُخلَيِّ

فَإِنِّي أَعْتَنِي بِالْبَحْثِ عَنْهَـــــــا **وَلَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ لَمْ أَجِــــدْلِي

/////////////////////////////

*الْبَنَاتُ : مُتَسَائِلَاتٌ وَمُسْتَفْسِرَاتٌ وَمُغْرِيـَــــــــاتٌ:

*الْأُخْتُ سَامِيَةٌ :

أَأَحْمَــــدُ قُــــلْ وَعَبِّرْعَــــنْ بَنَاتٍ **تَرَاهُنَّ الْمِثَـــــالَ ذَوَاتَ دَلِّ

فَإِنِّي قَد ْعَرَضْتُ عَلَيْكَ هِنْدًا **وَهِنْدٌ مِثْلُ أُخْتِي ذَاتُ أَصْــــــــلِ

وَرَاضِيةٌ تُرغِّبُ فِي سِهَــامٍ **رَشيِقَتِنَـــــــا بِقَــــــدٍّ رَهْــطِ نَخْلِ

فَلَا أَلْقَى سِوَاهَا فِي اِنْتِظَـــامٍ **وَفِي أَدَبٍ يُفِيــــــدُ بِكُــــلِّ حَقْــلِ

/////////////////////////////

*الْأُخْتُ رَاضِيَةٌ فِي حَدِيثِهَا عَنْ سِهَامٍ :

تُدَرِّسُ فِي الْمَعَاهِدِ بِاِمْتِـيَازٍ **بِأَعْـــــــــــلَى خِبْرَةٍ فِي كُلِّ فَصْلِ

فَقَدْعَاشَرْتُهَا زَمَنًا طَوِيـــــلًا **أُدَارِسُهَـــــــا الْمَــــــوَادَّ بِدُونِ كَلِّ

وَنَحْكِي بَعْضَ حِينٍ عَنْ مُنَانَا **وَهَـــــلْ نَحْظَى بِزَوْجٍ مُسْتَقِــــلِّ؟

يُعَامِلـُــنَـــــــا نُعَامِلُهُ بِلُطْــــفٍ؟**وَنَسْعَدُ بِالصَّبِيَّـــةِ غِــبَّ طِفْـــلِ؟

////////////////////////////////

وَمَا كَانَتْ لِتَسْمَعَ أَيَّ شَيْءٍ **وَمَا اِنْسَاقَـــــــــتْ لِعَاطِفَــــــةٍ وَزَلِّ

تُوَاظِبُ فِي الدِّرَاسَةِ كُلَّ حِينٍ **بِفِكْـــــرٍ نَيِّــــرٍ رَاقٍ وَفَــــــــــأْلِ

وَأَخْــــــــلَاقٍ وَآدَابٍ وَظْرْفٍ **وَتَقْدِيــــــرِ الْبَنَـــــاتِ بِدُونِ فَضْلِ

وَلاَ تَسْعىَ تُضِيعُ الْوَقْتَ طَوْرًا**إِذَا أَنْهَتْ دِرَاسَتَهَــــــــــا كَكـُـــلِّ

//////////////////////////

*الْأُخْتُ سَلْوَى فِي حَدِيثِهَا عَنْ هُنَيْدَةَ :

وَسَلْوَى فِي هُنَيْدَةَ خَيْرِ بِنْتٍ **وَتَهْوَى الْبَيْتَ لَا تَرْنُو لِشُغْــــــــلِ

تَعِيشُ سَعِيدَةً دُونَ الْــتِزَامٍ**وَتَحْيَى فِي الْحَيـَــــــاةِ بِدُونِ قُـــــــلِّ

مَعَ الْأَبَوَيْنِ طَبْعًا فِي دَلَالٍ**وَأَيُّ أَخٍ لِقَدْرِالْأُخْـــــــتِ يُعْلِــــــــي

وَتَبْدُو لِلْعُيُونِ تُرَى غَزَالًا **وَتَعْبُــــــدُ رَبَّهَـــــا دَوْمًـــا تُصَلِّــــي

//////////////////////////

*الْأُم ُّتُنَادِي اِبْنَهَا أَحْمَدَ وَهْوَ قَرِيب ٌمِنْهَــــــــا بِكِلْتَـــــــــــــــــا

يَدَيْهَـــــــــــــــا الْمُمْتَدَّتَيْــــــــــــنِ بِشَـــــوْق:ٍ

تَعَالَ بُنَيَّ عِنْدِي كُنْ بِحُضْنيِ **وَكُنْ أَسَدِي غَدًا وَلَأَنْتَ شِبْلِي

فَيَرْكَعُ أَحْمَدٌ يَبْغِي جَبِينًــــــــا **لِأُمِّهِ كُمْ يُضِيئُ لَدَى التَّجَلِّـــي

يُقَبِّلـُــهُ طَوِيلًا رَمْــــــزَ حُبٍّ **تَرَسَّخَ فيِ الْفُؤَادِ فَـــــلَا يُوَلِّي

وَيَرْفَع ُمِنْ رُكُوعِهِ في اِثَّقَالٍ **كَأَنَّهُ فِي مُناَجَـــــــــاةٍ وَوَصْلِ

عبد المجيد زين العابدين

تُونِسُ فِي يَوْمِ الخميس الحادي والعشرين (21)مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثِنْتَيْن

وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ لِغرة (01)

جويلية (=يوليو )سنة إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَألْفَيْنِ (2021).