الأربعاء، 30 يونيو 2021

 ...............

ادريس بن شامة

.................



هذه قصيدة أهديها إلى كل أستاذ تقاعد عن العمل، وأخص بالإهداء زملائي بالمؤسسة.
نسأل الله لهم جميعا التوفيق والسداد في حياتهم القادمة، وأن يكون الآت خير مما فات.
اِرْفعْ رأْسكَ شامخاً وَافتخِرْ
اِرْفعْ رأْسكَ شامخاً وَافتخِرْ
وقل إني كنت معلــما
قضيتَ عُنفوان شبابك دهراً
تركتَ في كل جيلٍ رسْمَـا
ما أحْلاهُ من رسمٍ أَنرْتَ به
عقولاً كانت غـَضةً ظُلْما
أفْنيْتَ حياتـك في تلْـقـيـن
الصغار مفاتيح الأدب والعلْما
فآن الأوانُ لتسْتريح من ضَـ
جيجِهِم وما قلِقْتَ مِنْه يوما
أُسْتاذي تزين واسترحْ, كنت
وستبقى حاضراً، قُدوةَ الأُمّا
لا تحزن لفراق درسٍ ,أنت
نورٌ, كل وقت ومكان لك قسما
إني وقفت الْيَوْم أمدحك وما
وُفيت حقك فأنت دائما نجْما
ودودٌ، عطوفٌ، على الجميع
مرسومٌ على محياك البَسْما
مُنبهٌ للاعبين واللاهين ،قبل
الدخول كأنك الساعة مَقْـدَما
ها هم زملاؤك، أصدقاؤك
محتفلين بك ممثلين جمعا جما
وأنا يا زميلي، صديقي، كيف
بي أن لا اراك في العمل يومـا
تعلمت من زمالتك التُّؤدة
استوعبت كيف يكون الحِلـْمَا
صالح ، مُصْلِحٌ، صفوحٌ، مُحِلٌّ
للمشاكل, بيننا توصر الرُّحْما
كلنا سنفتقدك، نفتقد هيبتك
هيأتك, نفتقد المعاملة بالحِكْما
سنحمل المشعل من بعدك
بكل جد ،أمانة ،عـزم وهـمَّه
لا نقول لك وداعا وإنما الى
اللقـاء, أنت أفضل مرجع ودعما
بقلم الأستاذ : ادريس بن شامة
29 - 6 - 2021

هناك تعليق واحد: