..................
.................
ما كل هذا
الخلاء
وصلت الي غايتي
والامل
اهذا ما كنت ادعوه
رجاء
لكني من بلوغِ القمة فى
وجل
فعَودتي وبقائى مرهونٌ
بالاجل
وقلبي من الخوف
فى احتشاء
فكم وكم غيري بلغ القمةَ
ورحل
فانا الوادي مكانى
وفيه الانتماء
منه حياتى وفيه
النعيم
لكن شغفى بالقمم
عميم
فاخترت صعود
الجبل
لكن بقائى فوق قمته
يحتاج وجاء
يحتاج رجاء يحتاج
عمل
واخشى عودة الى
الوراء
فيها رحيلى وفيها
الشقاء
بدون استهانه... الامر
جلل
عشقت القمم كعشق
الضياء
كعزم الضرير يرى
الفيافى والظلل
يري الشمس في كبد
السماء....
.....
لكني كنت من بعض
الامور فى جهل
والان عرفت عشق
القمم فيه قبل الدواءِ
داء
قد يكون فيه الرحيل
وفيه الاجل
ولا اعلم هل في رجوعى
ام في بقائى
ابتداء
ام فيهما يكون
الخلل
الي الله اشكو نعم المعين
وله البقاء
.......
يارب اخشي ان تذل
القدم
وتعلم ما فى النفس
من استياء
يامن بيدك دفع
النقم
اعلم انه مع الذنب يكون
البلاء
بحسن ظنى اليك إلهى
رفعت الرجاء
منك العطاء ومني
الجحود
ولك البقاء
ولي الفناء
انا من المجهول الان
فى وجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق