الأربعاء، 30 يونيو 2021

 .................

محمد عثمان عمرو

......................



(عواصف القهر)
بين الالم والامل جروح نازفة واحوال تتراكم كما الجبال وعواصف قهر وبراكين من نيران تذيب القلوب وتعصف بالاذهان وبين سحر القهر ونحره سنديان وكير ودخان وبقايا من غبار ورماد من بقية .
قلم مكلوم كعذراء مغتصبة ومداد يجف كلما هبت عاصفة وقرطاس ممزق وممحاة باكية قهرا على تلك الكلمات.
ولا يزال السلام بين شهيق وزفير يرقب الامل وجميل الكلمات
وطن اثخنته الجراح وجور ذوي القربى وبقايا صبر عائد من التيه
والعصف من كل الجهات حتى غدت السماء تنزف دم الوطن.
ارواح تحن للجنان باسمة
وعدو لا يأخذ بمؤمن ولا مؤمنة الا ولا ذمة
قهر وعتاب وعصف ورياح عاتيات تجر الامل ويأس يمزق الفؤاد ووطن منهوب مقتول وانسان مكبل الاوصال منزوع الارادة .
وسيف ورصاص وقنابل تفتك بالزيتونة الخضراء
ولازال القلم يجر مداده كمن يزحف بساحة الوغى مرتعدا.
والشفق الاحمر لم يغادر افق السماء
كانه وسام مجد تلف به ارواح الشهداء.
فيا قاتل القلم مه اليك نصحي فاعتبر.
اما تذكر فرعون وهامان .
و النمرود بزمانه.
وكل من بدرب المظالم سائر وهالك .
بالعدل والاعتدال تعلو الامم
وبالضاد نرسم لوحات الامل
وبالمداد نخط على جدار الزمن
ياايها الانسان ما غرك بربك الكريم
هلوسة بقلم نازف
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق