الثلاثاء، 29 يونيو 2021

 ................

رفيق مدريك

..................



الكونتيسة ماركوستا...؟(Mar costa)
متى كان حبك وهم..!
أيتها الكونتيسة،،
وحتى إن كان حبك وهم..
فهو أجمل من حلم..
يخترق القلب كالسهم..
ماركوستا
لازال طيفك يطاردني
بالرغم..
أن الطفل بداخلي كبر
ولم يفهم..
عُمْر يمر على متن قطار
بين الأمل والإنتظار..
والتسكع في الحانات
والبحث عنك في أشلاء
الذكريات،
وفي فصول الروايات..
أفترش ليلك القارس
حين يغالبني النعاس
أتوسد أعقاب سجائري
وقهقهات بائعات الهوى،،
ألتحف بعض القصائد،،
وقصاصات الجرائد،،
وكلماتي المتقاطعة..
وعلى أوراق خسرت
أرقام الرهان،،
وانكسار الفارس،،
وكبوة الحصان..
أبحث عنك في قهوتي
صباحا
في نفس الفنجان
في الساحات
في الشوارع
وفي ذاك الميدان..
حيث كنا نلتقي
ثم نفترق على أمل
اللقاء..
في عيون النساء،،
في ابتسامات الصبايا
وفي نشرة المساء،،
وفي رسائلي القديمة
وبين وسادتي
وكتاباتي
وزخات مطر ذات شتاء،،
لأعتقلك في كل الأحلام
فلا مفر لك كونتيسة،،
من معتقل قلبي
ومن سجن الخيال
ماركوستا بكل جبروتك
بكل أسلحتك
وبكل الدلال..
لن تغادري غاباتي
لن ترحلي عن الأدغال
فأنت سجينة قلعتي
ماركوستا قديستي..
فانعتاقك من عشقي
شيء محال..!!
ماركوستا غجريتي
بعثرت ما تبقى من
الكبرياء،،
ومن الوقار..
وألف سؤال وسؤال،،
يطاردني بعيدا بعيدا،،
هناك حيث أعيش وراء
الأطلال..//
رفيق مدريك
الصويرة في 23 يونيو 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق