الأربعاء، 30 يونيو 2021

 .................

عزيز الجزائري

.................



قصيـــدة:
................... ( نبضُ اشتيـــاق.. ) .................
( أتمنّى أن تنــــــــــــال إعجابكم و رضاكــم )
.
على امتداد لحظات الإشتياقْ..
على قدر حزنها الذي..
يدمي القلب و يدمع الأحــداقْ..
على طول ضيرها الذي..
يعصر القلوب و يضيقُ الخناقْ..
يعدنا القدر الجائرُ أن نلتقي..
و قد ألفنـــــــــــــــا منه النّفاقْ..
لا يخضع لرادعٍ..
لا يردعه قانون و لا ميثـــــاقْ..
تمضي أيّام العمـــــر..
تتساقط السّنيــــــــن..
كمثل الخـــــــــريف..
يبدع في إثارة الزّوابع..
يُفتَن بتعرية الأشجــار..
و بعثــــــــــــــــــــــرة الأوراقْ..
يا عمراً أضناه الإرهــــــــــــــاقْ..
ما أقسى بعدك حبيبتي..
و ما أمــرَّ منه المـــــــــــــــــذاقْ..
أَتُراها تتجدّد مواعيدنا..
من بعــــــــــــــــــــــــــد الفراقْ..؟
أتراها تهنأ قلوبنا..
من بعد التّعب و الإمــــــــــــلاقْ..؟
أتراها تزهو دروبنا..
و يخفق نبضنا بلا إخفــــــــــــاقْ..؟
أتراها تزهـــــــــو..؟
أتراها تشدو بلقيانا الأطيارُ في الآفاقْ..؟
و تستقبلنا بالأحضان مدينة العشّــــاق..؟
أتراها تقيم لنا الأفـــــــــراح..؟
من الغروب إلى الإشـــــــــــــــــراقْ.. ؟
و يحملنا الأقرانُ غبطــــــةً..
على الأكتـــــــــــــــــــاف و الأعناقْ..؟
فتنتحر مهزومةً من غيظها الأشــــواقْ.
----------------------------- كلمات.. إلقــاء و تصميم: عزيز الجزائري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق