................
أحمدمحمدالحاج القادري
.......................
القصة القصيرة.....ج٢
الليلة المظلمة......
بعد صراع مرير الذي حدث مع أصدقائي وكل واحد منهم يتهم الآخر بأنه السبب في الحالة التى أنا فيها.
ظهر تتدخل من نوع آخر عندما كنت بمفترق الطريق، جاء طيف إمرأة تحوم حولى ففزعت وقلت : من أنتِ ! وهل أنتِ حقيقية أو خيال ؟
فقالت :- إني طيف محبوبتك !
قلت لها: ماذا تريدين ؟!
قالت :- أريد أن أمنعك من السفر والرحيل !
أريدك أن تداوي كل جروحك .
فنظرت إليها وقلت : هل سمعت الحوار بين أصدقائي ؟
فقالت : نعم
فقلت لها : ماذا تريدين الآن ! أو تريدين أن تقضى علىّ تماماً ؟!
فقالت : لاتحملني كامل المسؤولية في حياتك وعذابك،
فضحكت من كلامها وبدأت الدموع تنزل من عيوني ،
لا أدرى لماذا ؟!
فنهضت وقررت الرحيل .
فقال طيفها : لاترحل ؛ ولاتتركني وحيدة.
فقلت لها : ولماذا أنتِ تركتيني وحيدا ؟!
فقد أرسلت إليكِ عدة رسائل فيها قلت :-
لاتتركيني وحيدا فأنت
دمِ الذي يَسرى في شرايني واوردتيِ
القوس الذي أنطلق لتحقيق أهدافي
ِالقلب النابض في الحياة بكل أوقاتي
العطر الذي تفوح منه ملابسي
* ماهو جوابك ، لما هذا الصمت ؟
فتركتيني :
اعيش في صراعاتي وكنت كل شيء في حياتي
* والآن تقولِ لى : لاتذهب ،
فتركتي قلب ينزف من شدة الألم والجروح .
وعقلي مشتت لايستطيع التفكير في أي شيء.
ونفسي بحالة إكتئاب وحزن شديد.
فقد أصبحت حياتي في ليالي مظلمة منذ رحيلها ، أما أنتِ مجرد طيف فقط.
*** سوف أترك ألم وحزني وأرحل ، ربما تشرق الشمس يوما ما وتبدد هذه الليلة المظلمة .
*** سوف أرحل عنها ولن أعود أبدا.....
بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري2021/6/27 ميلاديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق