..............
محمد ختان
..............
قصة:" غروب القدر وشروق النصيب" جزء2
.. أيضا تكلم عن إبنة خالته يأنها يتيمة الوالدين لها تلاث إخوة ذكور صعب الطباع ذوي نوازع شرقية محافظين البنت عندهم مكانها البيت,على خلق طيبة رهيفة الإحساس متزنة ومتدينة ذات سلوك مهذب تصدق بالحديث هادئة الطباع, جادة في تعاملها لا تحب النفاق تفي بالعهد وتصون الأسرار لا يعيبها شيء, وضع طترق الشاي على الطاولة ثم عاد ليجلب الكعك المختلف الأشكال, في أثناء ذالك اِنتهز مروان الفرصة ليطلب من حورية رقم هاتفها ليكون التواصل مباشرة بينهما ,دون اللجوء كل مرة إلى إبن خالتها لكي يكملا التفاصيل الزواج ويلتقيا للنقاش لوضع الترتيبات تحديد العرس, فلمروان نظرة ثاقبة في الأشخاص بما يسمى الحدس السادس, تبادلا الرقم خلف طارق والذي عاد ليجلس ليغمرهم الفرح والسرور لتلك البادرة السعيدة التي واكبت مع صدفة اللقاء الأول, بعد اِنتهاء مروان من حسن ضيافة قام لتوديعهم لإقتراب وقت العمل على أمل أن يخطوا خطوات جديدة تخص بالتسريع بجمع الشمل في أقرب فرصة ممكنة.صارا يلتقيان بصعوبة ليتحدثا عن إجراءات المتخدة ومراراً عبر الهاتف المحمول عن اليوم المحدد ليتقدم للخطبة من أخيها الكبير نبيل على أن تكون خالتها الوسيط, والتي عادت من المهجر مع مرور الأيام الصعبة تلك ليذهب مروان لإلقاء السلام والتحية على السيدة ميمونة لعودتها ولكي يفاتحه بموضوع الزواج,ليجد أن كل ما دار وحدث قد أخبرها طارق بكل التفاصيل منذ تعرف عليه حتى طلب الزواج من حورية, مرحبتا بالفكرة وحسن إختياره لحورية مباركة و متمنيتا لهم التوفيق وأن يرزقهم الذرية الصالحة.
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. إكتشف مروان بعد سلسلة من جيئتا وذهابا عند صديقه لمعرفة مصيره المعلق , على أنهم يتماطلوا ويحاولوا أفساد الإرتباط مع الوعود الكاذبة من صديقه طارق وأمه السيدة ميمونة وكأنهم ندموا على أن يكونوا وسطاء, نوع من الناس الذين لا يحبون رؤية الاَخرين سعداء إلا لنفوسهم فقط , لينتقلوا إلى مرحلة محاولة بتر العهد بين حورية ومروان بزرع الضغينة بقلوبهم, حينما تكون عندهم حورية يوزون عليها بأنه لا يصلح لها فهو مطلق ولديه أبناء صغار لن تنعم بالسعادة , ليؤتروا على عقلها وترفضه ليسعدوا هم لكن رجاحة عقلها وإصرارها على الزواج منه تفشل مبتاغهم,كدالك حينما يأتي مروان عندهم يوزون عليه بأنها لا تعيش معهم ولا يعرفون عنها الكثير, كأين تخرج ومع من تلتقي وأن أخاها حديث العهد لخروجه من السجن لقضية النفقة, لن ينعم معها بالسعادة ثأتيرات كثيرة ليؤتروا على عقله وينسحب لتكون لهم النشوة, لكن رجاحة عقله وإصراره على إتمام الزواج تزيد غيضهم لينتقلوا إلى خلق الفتنة بينه وبين محبوبته, دون جدوى فقد تعاهدا أن يكونا كل للاَخر الشريك لا يفرقهما إلا الموت فهما أرواح يسكن كل الاَخر.صبروا ودافعوا عن حبهم بتشبتهم ببعض ليتحقق لهم بعد عام النصيب ويتم الزواج أمام ذهول طارق وأمه الحاجة ميمونة.
الاَن يعيشا بتفاهم ومحبة كبيرة لا يثنيهما على بعضهما شيء مانحين لبعضهم الحب الغادق ببيت يأويهم بالفرح والطمأنينة على لم شملهم وإتحادهم للاَخر العمر....
تمت بقلم محمد ختان 29/12/2019-27/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق