...............
محمد نورالدين المبارك الريحاني
............
خيلاء الدّلال
............
أنفروا في الحبّ خفافا وثقالا
ولا تبخسوا الوزن ....ذرّة و مكيالا
لخراب البيوت حتما ركون هوى
يأبى نشيد القصيد إرتجالا
نازلت بعزم جسوروهم الظّلام
حتّى أشرق الحبّ فجرا وبعد زوالا
شجاع هوجند الحبّ في الوغى
وجند الكره لقيط كافر... يأبى القتالا
العراك دؤوب بين البيض والسّود
وذكرالألوان هنا عبث وتكلّف سؤالا
ألا صدق الحبّ تغرسه المواقف
وليس تشدّق لسان... بقيل وقال
ألا للشّوق مغازل حرفة نجوم
تفتل لنسيج القلب من الخيط حبالا
فإذا ما نفخ المكنون في هواه
مال عشق المحبّ راكبا.... رواقيلا
فالصّيّد في الحجّ خلته ممنوع
والحج لقلب الأسود...ريم وغزالا
أعيش الحبّ وأنا به الوجه الخالد
وفاقدالحبّ حتما في الفناء ...زوالا
ألاالعيش بلا حبّ كذامقت خالص
وشاهد صدقي حرف.... وسورة أنفالا
فأنا شاعرالحبّ...و بلا منازع
ألبلب بحرف العشق ....مواويلا
حتّى إذا غنّيت النّشيد بحرف قصيد
ترمقني بغبطة إعجاب لحاظ نساء ...ورجالا
فاذكر في الكتاب رجل هم بقتل طير
فأتاه ببلقيس خاضعة...والعرش قِبالا
أكان قتل طيرالحبّ رشاد حكمة
أم قتل الحبّ هو عين العبث....فاستحال
.....ريحانيات
الشاعرالأديب المفكرالتونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق