.............
مولود الطائي
..............
سأقص عليكم ..
اخر حكاية ..
في عمري ..
ابتدءها بنوحي ..
على قلبي
وخافقي ..
أظنه قد تحجر ..
كم لعبت عليه..
الايام ..
ومرغته الالام..
وشلته الاهات ..
بكل ذنوبي..
وإخفاقات الفكر ..
حسبت..
أني قادر ..
دون الرجوع..
لعيون من بشر ..
وحين نظرت..
لنفسي ..
وجدتها تلوك القهر ..
طعاما ..
وتشرب عليه ..
قطرات من زهر ...
المهم ..
لا حيلة لي ..
واين المهرب ..
من نوبات القدر ..
اقداري ..
كلها عامرة ..
لكن توقيتاتها..
خائبة ..
وهواني على الناس..
ليس له أثر..
ونثر أيامي ..
دوما تجعلني..
في سهر..
بيني وبين الأرض..
افاق وسفر ،
كله في قيراط ..
لن اتهرب ..
وهذه مشكلتي ..
لدي إصرار ..
بما مقتنع به..
عشقي مأساتي..
وشوقي انفلات ..
ومتسرع بالشوق ..
مثل المطر ..
لا اتعامل ..
مع الايام ..
ولاابقي ..
لها علي أثر..
لن أغدر..
ولا اتكلم ..
في الظهر ....
مواجهة عندي..
احلى ..
من شهد العسل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق