الاثنين، 2 ديسمبر 2019

...............
مبارك البحري
..............



أعوذ باللّه من الحورِ بعد الكورِ وأبدأ هذه التّهنية باسمه القهار
ويا أخي الكريم، إنّ صباحك هذا قد أسفر وليلَك هذا قد أدبر ويومَ ميلادك هذا قد أكبر. وشعرتُ بأنّه يليق بي ويلزمني أن أهنّئك بالسّرور. ولن تجدني رقيق الشّعور مهما أخبرتَني عنه بالحبور

وماذا أقول عنك وفيك وأنت حسن القريحة من حيث قد ملكت العواطف كسبان ونلت درجة علياء في ميدان الشّعر كالمنبّي، ولا الشّعر يصفك والأقلام لأنّ لديك زمام الشّعر
وأنت معروف بِنبالتِك ونباهتِك من حيث لا تغلط في اللّغة وتعطي كلّ حرف حقَّه ومستحقّه من الصّفات والمدود وغير ذلك. ولا تصفك الكلمات الرّنانة والجمل المرصّعة بكنه أنّك أمير الكلمة، ويا من فيه الجودة، وله البراعة واليراعة، عيدك سعيد، وعمرك مديد، وعيشك رغيد في عيشةٍ مرضيّةٍ وصحةٍ ممدودةٍ الّتي لا مقطوعة ولاممنوعة

✍️مبارك البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق