..................
زكي أبوزكي
.....................
ﻻتبحثِ عني
هاأنا رحلت ولم يعد لي
وجود بقربكِ.
لقد أصبحتُ كرماد في هيجان إعصار ثائر أشتدَّ سرعة الرياح
بغبار كثيف
فكيف لكِ أن تجديني.
ﻻتبعثِ عني لقد رحلت
وأصبحت كما سراب يشاهده
العيان كلما أقترب منه كلما بعد عن الأنظار .
لاتبحثِ عني بعد ان أصبحت كسحاب قطعته الرياح وتلاشى فلم يعد له وجود.
ﻻتبعثِ عني فقد أصبحت حلم زارَ لنائم وحينما أستيقظ من نومه لم يجد حُسن ما رآه .
لقد أبتعدت المسافات فلم يعد للقاء أمل لإنَّ حصانِ جفل ونطلق بين فيافي الضياع بعد ان انقطع لجامه فما عاد له من وقوف .
لاتبحثِ عني بعد ان أصبحت خيال وشمسي مالت للغروب
فكيف لخيالٍ يُرى والغسقُ
نشرَ ليله عليه وغطأهُ بغياهب
اللا لقاء وداعاً يامن تبحثين عني
بين بين أحلام التمني ولا للأمنيات ملتقى
وهاهى الطرق تتشعب
ولم يوجد دلول ليتّبع أثري
فأنا لاشيء فكيف تبعثين عني
زكي أبوزكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق