.................
موسى العقرب
العراق
.................
أشواق طريق
هي كل يوم هكذا تسحرني
كل يومٍ أرقبها بروحها تأخذني
عشقتها راقبتها خطواتها تسرقني
كتبت فيها أشعاراً حبرها من دمي
حاورتها في نفسي حبيبتي تقدمي
شاغلتها بنظراتي يتسارع نبض دمي
أخفيت حبي لها تطاولت على فمي
أخرسني شوقي لها متعالياً مسلمي
ناديتها بصمتي... تعالي إليَّ وهلمي
رأيت في عينها أبتسامةً بها تعتلي
خفق قلبي مسرعاً... كاد يفضحني
أخفيت لهفتي لها من شدة تكتمي
أبطئت خطواتها.... تعثرت بقدمي
طارت روحي مُهرولهَ خشيةَ الألمِ
فابتسمت .. وأبتسمَ لها قلبي وفمي
خفق قلبها يرتجف.... كلامها متلعثمِ
قالت شكراً... قُلتُ لها بالسلامةِ تسلمي
نهضت مسرعة مرتبكة قُلتُ لا ترحلي
فأسرعت خطوتها... قُلتُ لها .. لمَ تهربي
أنظري حالي فأنا بكِ متيمٌ .... أتعلمي
أصارعُ الأيام والليالي بصمتي وتكتمي
ألتفتت وقالت... لم تفهم... ما في فمي
راسلتها كَتبتُ مغرماً م رأسي حتى قدمي
كَتبت لي أطرق الباب أولاً وتكلم مع أبي
فإني مثلك لا أحتمل .... مثل هذا الألمِ
قتلتني ... سجنتني ... ببعدك يتمتني
رأيتُ بعينيك شوقاً..... وعيناك تغازلني
فتنتني هزمتني فَكلُ خطواتي لك تعتني
تتباطأ في كل وقتٍ ..... أمامك تنثني
ألم تشعر وعيني أرضاً خجلاً منك ترتمي
ألم تعلم أن قلبي ... قال لي له أسلمي
فلم أطيق صمتي حتى تعثرت خطوتي
فصرخ قلبي ياويلكِ .... كيف ستسلمي
فتعجلت هرباً كي لا تحس جريان دمي
فتسمع قلبي يدندن وأنا بدون خاتمي
ساحرة وماكرة ... بحبي لم ولن تندمي
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق