الأحد، 31 أكتوبر 2021

 ..............

حسام صايل البزور

..............



شعر: دُنياكَ..... مدرسة ٌ
طالَ الخريفُ ....ومات َ.....اللَّحنُ في وَتَري
تثاءَبَ القحطُ.......في الأوطارِ ......والفِكَرِ !
عَيَّتْ......قصائِدُنا......غاضَتْ.............مَنابِعُها
عَقدٌ مضى....مُسهِباً....والطَّيفُ لم ........يَزُرِ
عَقدٌ...مضى..... مُثقَلاً...بالجَدبِ.......يشمَلُني
مالي......مِن اللّيلِ........غيرُ الحزنِ والسَّهَرِ!!
أقضي لَيالِيَّ.........سُهداً...........دونَما سِنَةٍ!!
للحزنِ.......مُلتَحِفاً.....من صولَةِ ....الضَّجَرِ
أقضي لها.......مُبحِراً....من دونِ......أشرِعَةٍ
كالفُلكِ.....تاهت.......بها الأمواجُ في البَحَرِ
تمضي اللّيالي.........كذا.........الأيّامُ بائِسَةً
ما ....من جديدٍ.......يبُثُّ الرّوحَ في العُمُرِ
ما من جديدٍ.......يُوافينا............بِمُفرِحَةٍ!!
تُعيدُ للنّاي ِ.......لحناً.......ضاعَ من سَمَري!
*. *. *. *.
أبكي على وطني........أم ......حالَ أُمّتِنا!!
والحالُ......لا يقتضي... الإبحار َ في النَّظَرِ
من ليس يعنيه .....هذا الحالُ .....يا بلَدي
وِعاءُ......جِلدٍ.......بلا سَمعٍ..........ولا بَصَرِ
فهُم......زوائِدُ......كم زادوكَ..........مَنغَصَةً
رَجاؤُكَ..... الخير َ منهُم.......غيرُ....مُنتَظَرِ
عَجبتُ للوغدِ........كم طالَت......مَعيشتُهُ!
وكم.......تُعاجِلُ......للأخيارِ.........بالقِصَرِ!!
دُنياً......وقد.....أُسمِيَتْ......طالت حبائِلُها
للنَّذلِ.......والحُرَّ.......غالتْ....فتكَةُ القَدَرِ!
*. *. *. *.
بلابلُ السَّعدِ .......جافَت ....غُصنَ قافيَتي
كما.......خَلَتٔ.......غَضَّةُ الأغصانِ مِنْ زَهَرِ!
نضارةُ الغُصنِ ... إن بانَت .....عن الشَّجَرِ
لَسَوفَ......تُودي بِحُلوِ.....الذّوقِ في الثَّمَرِ
ما نفعُ حَيّ ٍ...... إذا.....أحصيتَ في عَدَدٍ
بلا ضَميرٍ........كما ليلٌ............ بلا قَمَرِ!!
كلُّ امرِىءٍ.........عُنصُرُ الإحساسِ ينقُصُهُ
كَوَردَةٍ.......ليسَ فيها..........نَفحَةُ العُطُرِ
كصورَةٍ......دونَ روحٍ..........دونَما نَفَسٍ
وبعضُنا......منظَرٌ......تَلقاهُ.......كالصُّوَرِ!
فَهُم بلاءٌ.......لنا.......والمَرءُ......مُمتَحَنٌ
دُنياكَ.....مدرسَةٌ.......فاقطِفٔ مِنَ العِبَرِ
دُنياكَ......مدرَسَةٌ.......هل أنتَ مُتَّعِظٌ؟
مَن ليسَ مُعتَبِراً.......عِبءٌ على البَشَرِ
تسعةَ عشر َ بيتاً / البحر البسيط/ رابا
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق