..................
صلاح الدين البازلي
...............
يا أنت
يا وجه القصيدةِ و الدلال
و يا رفيف الشوقِ
في وعدِ الوصالْ
بيني و بينك خطوتان
أراهما
أقصى دمي
كمفازتين على الرمالْ
و سنابلُ النجوى
على شفتيّ خُضرٌ
يانعات
بالحنينِ و بالسؤالْ
فلا أرى ذاكَ البريق العذب
في عينيك
هل ما زال يتقنه الخيالْ؟
صلاح الدين البازلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق