...................
مجدى الدسوقى أحمد
..................
كلا عيسى وان زعموهُ إلهً
ماقالهُ ولكن كذباً قوًلوه
رسولٌ من الله رب العباد
وعبدٌ فقيرٌ وإن عبدوه
فرب العباد حشاهُ لا يطعمٌ وعيسى يجوع فيأكل ما تكلوه
ولما رأوه بلا والدٍ جعلوه
الهاً او إبنا وجهلا عظموه
وآدم اولى بذاك إذ خلقه
من الطين كان وما أللهوه
وربي يقول وان كذّبوا
وماقتلوه يقيناً لا وما صلبوه فهل رغم رب العالمين صارَ
صليباً مهاناً وقد عذبوه وأنً لليهود على نُصُبٍ يقهرونَ إلهً
يقدرونَ عليهِ وإن كذبوه وكيف الخلائق عميت بصائرهم يعبدون إلاها صليبا وأين كان أبوه
وكيف لبطنٍ حوى ذاك الاله فتبارك ربي وسبحانه عما وصفوه
وأنً للخلائقِ ان يسلبوا ألإلهَ
حياتهُ لا ويكفنوه ويدفنوه
نعوذ ربى ان نضلً ونطغى أو
يضيعُ الحقُ من عقولنا ويتوه الله مولانا ونعم والنصيرُ ونعوذ بالله من شركٍ وما أشركوه مجدى الدسوقى أحمد خطاب جمهورية مصر العربية ٢٠٢١.١٠٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق