الاثنين، 26 أبريل 2021

 .................

محمد عبدالله

.............



لحظات دونهاالتاريخ
المعاصر
........................
بقلم
الكاتب/محمد عبدالله
......................
أكتب بحروفك النورانية أيهاالقلم وأحكى عن قصة بطلها مصرى ولد بطلا وعاش وفيا لبلده ومات وفيا وكتبت له جنات الفردوس الأعلى
وبركات الشهادة وكم عطرت دماءه
الذكية أرض الفيروز...
وكم سمعت الدنيا رسالتة إلى كل الكون قال فيها....
ياأيها العالم نحن أمة خلقت حرة لا
تستعبدولاتستكين شعارناالله وحب
وفداء لأرض وطن خلق من تاريخ
الأرض والسماء نحن أمة تعيش من
أجل الكرامة والعدل والسلام وقوة
تحمية.. نحن أمة أرادت المجد ولا
تهاب الموت ولا تعرف الخضوع
أمة التين والزيتون وطور سيناء
وسانت كاترين والأزهر والمساجد
وبلاد مرت بها الأنبياء وقد كتب أسمها فى القرآن....
.......................
عيدك يا سيناءرمز التضحيةوالفداء والقوة والسلام
عيدك ياسيناء كان نصرا لمنطق من
العدل فإن العالم لايعترف إلا بقرار
الأقوياء
مرت الأيام سريعا وفى هذا اليوم
الخامس والعشرين من شهر ابريل
1982الذى رفع علم مصر
🇪🇬
على
شبةجزيرةسيناء بعدصراعات دام
أمدها طويلاً بين مصر وأسرائيل
وحروب غيرت معنى الحروب فى
التاريخ المعاصر والتخطيط الذى
فاق كل التصورات العقلية والة الحروب وانتهى باسترداد مصربكل عزه لكامل أراضيها بعوده طابا 1989 بعد حروب من الدبلوماسية
والتحكيم الدولى من عدو تحدث عن نفسه بكلمات الفخر والكبرياء
أنه جيش لا يهزم ولا يقهر وخط
بارليف كان بتصوره حصن الأمان
صراع نجاحك يامصر كان عصيبا
ما بين هزيمة غفلة فاقت جراحنا
جميعاً واحساس قتل الدمع فى العيون وأمتلك فينا اليأس وكثيرا
ظن الخانعين عدم الرجاء 1967
تاريخ لن ينساه كل مصرى عاش
يحلم بالثأروقدعاشت نيران الصدر
تغلى باللهيب من عدو فاق جرمة
كل الحدود التصورات وبحر البقر
وأطفال شهداء سطرت دمائهم أقلام تحكى عن الغدروالقبح وسوء
واهوال الحروب.. نعم كم عانيت يا
قلم وأنت تكتب حروف النصر بعد
فراق من الآمال...
وجاءت حرب إلاستنزاف التى كان
أثرها أننا قادمون عائدون عازمون
قادرون أن نصنع المجد ونكتب لنا
عصرا وتاريخ بل نمحو كل سطرمن حروف الألم والبغض من كل كتب الأساطير ومرت السنوات تبع تلو
أخرى ولاتهدأ نيران الأمل والرجاء
والدعاء والصمت والصبر والعمل
وجاءت حرب المجد والعزة وصيام
الرجال... جاءت لحظة الإنتظار لسنوات كان الجرح الغائريدمى فى
بين الصدور ليكون بركان يلهب كل
شىء الأرض وفضاء السماء والله
أكبر الله أكبر تهز أرضك يا سيناء
تزلزل أقدام العدو وتحطم أحلام
جيش قال عنه لايقهروبارليف الذى
أصبح هباء وعاد نورك يامصرساطع
ومصر لا تنسى وقفةالأخوة العرب
الشرفاء.....
إنها حرب غيرت التاريخ المعاصر والتخطيط العسكري والاستراتجيى
وأعطى للعالم الدورس والعبر عن
الجندى المصرى والمقاتل الذى كرم
وجهه بالنصر أو تبريكات الشهادة
نعم هولاء أبناءك يامصر لا يهابون
الموت لايحبون الحياةمع الخضوع
والشهادة عندهم فى سبيل الله وأرضك غاية أسمى وأرقى وأطهر من الموت الذليل عشت يا مصرفى
عنان السماء نجمه وعشت فى قلب
أبناءك فخرا لا يضاهيةسوى العيش
بالنصر الكريم وفى نهاية الحديث
تحيا مصر
🇪🇬
تحيامصر
.........................
ومعها تقديم كل
التحية لأبطال يعيشون بيننا أوفياء
مخلصين وذكرهم حى باق... وكل
التحية والعرفان من كل مصرى وعربى للشهيد الذى ضحى بروحه
فى سبيل رفعة هذا الوطن ويعيش
خالدا فى الذاكرة بالمحبةوالعرفان
والثناء فلكى يامصر منا السلام
والبقية تأتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق