...................
ابراهيم عبد الكريم
.................
قصيدة كتبت في ظروف الوباء اللعين" كورونا"
الحنين إلى الوطن
كم اشتقت والشوق عطر جميل
لأرض تربتها بسمة من قلب الخليل
مازلت لٲزقتها ٲتذكر الشيء الكثير
بخيالي ٲرسم صورتها بدمعة وحنين
دوما تطل علي والحب رمز منير
تنشد لتذكرني بالطفل الصغير
بذهني تتٲمل الحياة والعيش السليم
خرجت من بيتي ٲطلب العلم الحصين
وصلت إلى المهجر فإذا بقلبي حزين
الرغبة في المستقبل والرجوع للحضين
وجدت نفسي ٲصطاد التعب المهين
من الصبح الى المساء والليل العقيم
نقاش وحوار لأصلي وديني الحميم
صراع ورؤى بالعنصرية و تصرف مشين
شباب أصبح للعالمية يرمي بكل ٲصيل
نعمة صارت طعاما في البراري تهيم
للضباع تقدم في طبق رخيص ومهين
ٲشتياق للأحباب دوما يملي ويدين
سعادة بالضحى وبالليل تخزن وتغيب
شوق للوالدين بقلب يبكي الفراق اللعين
للربيع عطر وبالحدود يتبخر ولا يفيد
نساء ورجال بالغربة يشكون المصير
شعاع الشمس يلاعب الإنسان الحزين
قرص القمر بعد السحابة يغيب
وعود ومشاريع ماتت كالجنين
أمة صارت للهجرة كراعي البعير
للشباب قصة بالزمان يبكي ويهيم
حياة المعاناة والمآسي بالحجم الكبير
عصافير تغرد جهرا هل هناك من معين؟
تغامر في البحار لغد ٲفضل ومنير
حدود أغلقت في وجه الانسان المسكين
جسور بنيت وحقوق هضمت بالكم اليسير
تفتح حينما يقتات الصقر باجسام النعيم
للإنسان حقوق هضمت باسم الرأي اللعين
رباه فرج على كل مهاجر بات حيا ٲسير.
فرنسا 2020
ابراهيم عبد الكريم
المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق