الجمعة، 30 أبريل 2021

 .................

سلام العبدالله

....................



أنت هوائي
قالت أنت مصدر ُهوائي النقي
الذي به أحيا
سُكناك بين جدرانِ الفؤادِ
شريانٌ ينبضُ بالوتين
جعلتُ فؤادي كهفاً
فهو مقرُّك الأمين
فتربعتَ عليه وأصبحتَ
نبضاً في الخافقين
أنت فارسُ أحلامي
أخترتُك وحدَك متفرداً
وكنتَ لي كحلَ العينِ
فتشتُ عنك بأزقةِ
العاشقين
فقالوا لي هذا هو الشاعرُ
ألانسانُ والرجلُ الرصينُ
طرقتُ بابك مرتين
في ألاولى كنتَ من العاصين
وفي الثانية قلت لي
من أنتِ وماذا تريدين ؟
فأجبتُك بصوتِ الحنينِ
أني أعشقُك منذ سنين
تمرّد عليّ قلبي
وصرخَ بين الخافقين
فقد أصبحتَ في مجرى
الدم تسري في الشرايين
اليوم أشرقتْ شمسي
وأزهرت الورود والرياحين
ياسيدي رفقاً بنبضِ القلب
فالحبُّ قد طرقَ بجنون
فقد اغتالني
بطرفةِ عين
حين أراك
يسرعُ النبضُ
والقلبُ يرفرفُ
بين الجانبين
فقد خُلقتُ أنا لحبك
وليس للعابرين
فأنصفني أيها الرجلُ
فأني أترنحُ من ثمالة
السكر
فأدمنتك
رسمت صورتك في بؤبؤ
عيوني ووشمتك على
الجبين
أني حنانك وأنثاك
فقد خطّ القدرُ
منذ الصغرِ أن أكونَ
لك ملكَ اليمين
لهجَ لساني بأسمك
ورفّ أديمُ الجفنِ
من تراتيل النبوءةِ
بمولد حب جديد
في نعيم الجنانِ
وفي قلوبِ الحالمين
ألاديب الشاعر سلام العبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق