..............
عبد المجيد زين العابدين
...............
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِرَمَضَانَ
الْمُعَظَّمِ،وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .
18
نُزُولُ الْقُرْآنِ [الْمَقْطَعُ الرابع]
كِتَابُكَ هَذَا كَلَامُ الْإِلَــــــــــهِ **وَسِرُّ الْإِلَهِ لِكُلِّ الْبَشَـــــرْ
لَقُرْآنُنَا خَيْرُ مَا تَلْتَقِيهِ **مِنَ الْكُتْبِ فَهْوَ كِتَابُ الــــــدُّرَرْ
كِتَابُ الْإِلَهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ ** أَتَى مِنْ سَمَاءٍ بِأَسْمَى الْفِكَرْ
يُبَيِّنُ عَيْشَ الْأُنَاسِ قَدِيمًا **وَكَيْفَ اِعْتَرَاهُ شَدِيدُ الْخَطَرْ
*********************
أُولَئِكَ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ نِظَامٍ **وَلَا أَيُّ فَصْلٍ لِحِفْظِ الْبَشَــــرْ
وَرَدْعِ الْقَوِيِّ عَنِ الضُّعَفَاءِ**وَكَوْنِ الضَّعِيفِ بِهِمْ يَنْتَصِرْ
فَجَاءَ الْكِتَابُ يُقِيمُ الْعَدَالَـــــ**ـــةَ فِينَا فَلَا تَلْقَ مَنْ يَحْتَقِرْ
وَيُلْغِي التَّمَرُّدَ وَالْاِعْتِدَاءَ **فَلَا مَنْ تَرَاهُ يُبِينُ الضَّجَـــرْ
*********************
وَقُرْآَنُــنَــا فِيـــــهِ عِلْمٌ وَقَصٌّ **وَتَارِيخُ أَقْوَامِنَاالْمُسْبَطِرْ
وَمَنْ غَاصَ فِيهِ رَأَى طَـبَقَاتٍ **مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ قَوِيٌّ قَدَرْ
وَمِنْهُمْ لِأَسْيَادِهِمْ هُمْ عَبِيدٌ** يَقُــودُهُمُ وَاحِـــدٌ وَهْوَ حُــرْ
حَيَاةُ الظَّلَامِ وَالظُّلُمَـاتِ **تَلَمَّظَهَا الْغَيْرُ ضَاقَ الْأَمَــــرْ
********************
وَفِيهِ شَرِيعَةُ رَبٍّ تَجَلَّتْ**عَلَى النّاسِ جَمْعًا وَلَمْ تَخْتَصِرْ
فَسَرَّتْ نُفُوسًا وَأَلْغَتْ عَنَاهَا **وَمَا عَادَ فِينَا وَمَا قَدْ سُرِرْ
جَمِيعُ الْأُنَاسِ سَوَاسِيَةٌ **بِحُكْمِ الشَّرِيعَةِ زَالَ الْكَـــــــــدَرْ
بِنَيْـلِ الْجَمِيعِ حُقُوفًا لَدَيْهِمْ **سَــــوَاءٌ لِأُنْثَى وَإِلَّا ذَكَــــرْ
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ للثلاثين(30) مِنْ نَيْسَانَ
=أَفْرِيلَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ(2021).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق