..................
داود بوحوش
..............
((( وشمٌ على ذاكرة الضّياع )))
وشم على ذاكرة الضياع
ضحكات ثغر
لو غازلت أصما
لأعادت له السمع
نظرات عشق
لو تحسسها الضرير
لبصيرا بها أضحى
نقشٌ على بتلات خافق
ينتشي لها "براي"
كتابة بحاسة اللمس تُقرأ
فأنّى للخفقة الأولى أن تُنسى؟
وكيف لمن الكيان له أهتزّ
أن يُقبر في غياهب النّسيان ويُمحى؟
لحظة صدق
استوطنت الفؤاد
هي على الإطلاق الأنقى
قل ما شئت
ايها القابع على الربوة
تنتقد من الأسفل إلى الأعلى
ها أنا ذا أستحضر النظرة الأولى
بها أنتشي
و من جديد بها أحيا
أ مُتصابٍ أنا؟
كلاّ .. بلى
والذي فطر الأراضين و السماء
لن أتخلى
عن لحظة عشق
عن لمسة وفاء
عن ارتعاشة يد
في لُجّ الهوى
دغدغت الوجدان
فأذاقته أمتع ألوان اللّظى
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق