.....................
عبد الفتاح عبدالرحمن والي
..................
بولتيكا
وطأ الذئب بيت الليث
راجيا"منه إحسانا
وأقسم بالولاء
وبرد الجميل عرفانا
وأصبح كل يوما باسما"
يحضر له القوت أڜكالا"والوانا
وصار الليث شريدا"بأفكاره
يصبح ويمسي بأمر الذئب حيرانا
يراقب عن كثب وينتظر
ليفصح المكر بكل أسرارا
إذا رايته تجهله
ولا تعرف لملة جنسه عنوانا
تاره يمشي علي أرجل
وتاره يطير وتاره بحكمة تخاله إنسانا
ويمر الحول علي حول
لما قال الليث مستشاري وأستاذا
وغاب الليث لعلة
وفرغ الحكم أزمانا
فينظر الذئب مبتسماً
حالما"بالحكم أحيانا
وبدد ما به من خوف
وخال الليث فارق دنيانا
فإعتلي العرش بخسة
وأصدر قررات بطغيانا
قسم الضياع والقوت
للأهل والعشيرة
والباقي يعيش عميانا
ولتعدم كل السباع
ولا يبقي بالبسيطة حيوانا
وصار بالنهار ملكا"
ويقضي الليل سكرانا
ينكر أصله وفصله
ويقف مختالا طالبا
من بنيه إيمانا
وعلي غرة جاء الليث
وقدعلم ما كان وما صارا
فأهلكه بعد ما أدرك
أن الذئب ذئبا"
وأن الليث ملكا"
إن غاب أو حضر
إن كان بقوة
أو كان من العل هزلانا
عبد الفتاح عبدالرحمن والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق