...............
عبد المجيد زين العابدين
.................
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِرَمَضَانَ
الْمُعَظَّمِ،وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .
15
نُزُولُ الْقُرْآنِ [الْمَقْطَعُ الثاني ]
كِتَابُكَ هَذَا ذَخِيرَتُنَــــــا **وَدُسْتُورُنَا فِي مَسِيرَتِنَـــــا
فَأَقْبِلْ عَلَيْهِ بِكُلِّ نَشَـــاطٍ **فَفِيــــهِ أُخَيَّا مَطَالِبُـنَـــــــا
وَفِيهِ لَنَا أَيَّمَا عِبْـــــــرَةٍ **وَهَذَا الَّذِي هُوَ يَجْمَعُنَــــــا
فَخُذْ مَا أَقُولُهُ مَأْخَذَ جِدٍّ **وَفِيمَا أَقُولُــهُ كُنْ مُوقِنَـــــا
فَأَنْتَ أَخِي لَسْتَ عَنِّي غَرِيبًا**وَحِسِّي وَحِسُّـكَ وَحَّدَنَا
********************
دَعَوْتُكَ فِي ثِقَةٍ وَثَبَـــــاتٍ **بِعَصْرٍ عَنِيفٍ يُفَرِّقُنَــــا
وَنَحْنُ كَأَنَّـــا حَيَارَى جَمِيعًا**وَلَسْنَا نُحِسُّ بِغَفْلَتِنَــــا
كَأَنَّ الزَّمَانَ يَمُرُّ مُرُورًا **وَلَا مَا نَعِيهِ بِمَا هَالَنَـــــا
وَلَسْنَا نُفِيدُ وَلَسْنَا نَزِيدُ ** عَلَى مَا نَرَاهُ بِأَعْيُنِنَــــــــا
وَلَكِنْ أَرَانَا نُعَوِّلُ دَوْمًا **عَلَى الْآخَرِينَ وَلَا قَوْمِنَــــا
****************
فَهَاهِيَ أَفْوَاهُنَا فِي اِنْفِتَاحٍ **وَلَسْنَا لِنَعْيَى بِتَوْرِيدِنَــــا
وَنُعْلِي اِقْتِصَادَ الْمُصَدِّرِ طَبْعًا**وَنَلْهُو بِوَضْعِ اِقْتِصَادٍ لَنَا
وَخِلْتَ الْأَيَادِي بِوَضْعِ اِمْتِدَادٍ**كَأَنَّهُ مِنْ طَبْعِ خِلْقَتِنَا
كَأَنْ لَا تَكُفُّ مِنَ الْاِمْتِدَاد ِ**أَيَادِي الْخَلَائِقِ مِنْ أَرْضِنَا
وَرَاحَتْ طَبِيعَتُنَا فِي الزَّمَانِ **وَمَلْمَحُهَا الْجِدُّ فِي فِعْلِنَا
*********************
فَهَلْ حَازَ وَضْعُكَ هَذَا رِضَاك َ؟**فَمَاذَا تَقُولُ ؟مُجِيبًا لَنَا؟
وَقُلْ مَا تَقُولُ مَقَالًا مُفِيدًا**بُعَيْدَ تَدَبُّرِ مَا عِنْدَنَـــــــــــا
وَلَا لَا تَسَتَّرْ وَلَا لَا تُحَاوِلْ **تُخَبِّئُ دَوْمًا مَعاَيِبَنَــــــــا
فَتَخْبِئَةُ الْعَيْبِ شُؤْمٌ عَلَيْنَا **فَإِمَّا تَلُحْ لَمْ تَعُدْ عِنْدَنَــــــــا
وَنَفْرَحُ إِذَّاكَ فَرْحَةَ وَعْيٍ **وَنَفْتَحُ دَرْبًا يَلِيقُ بِنَــــــــا
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سنة ثنتين
وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1442) هِجْرِيًّا الْمُوَافِـــــــقِ
لِلسَّابِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ نيَسْانَ=أَفْرِيل سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ
وَأَلْفَيْنِ(2021).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق