السبت، 3 أبريل 2021

 ...................

أبو الربيع سِيداتي

.................



°°°••{ الصمت }••°°°
في الصمت متاع
و كلام من ثوب صراخ
و طائر الرخ العظيم
يغزو المناخ
يطفوا حول الجميع
يبحث بما ثقب المدى
أكل الفراخ
يطير فوق الجميع
بصمت هو الآخر
و الصمت يعلن للجماعة
أنه فصل الهدوء
فيه اللجوء...
حل سيرضينا..
خوفا من ملامسة القطيع
فالكلام معاد ما بينهم و هم
يترنحون كأنهم
موتى
مترامون هنا و هناك
علامات الهلاك تلون المعبر...
كأن قاتلهم بعد الجريمة
رماهم على الرقعة بشكل فظيع
و الصمت أنواع
كالذهب الأصيل مكتنَز
كجواهر كهلة
صانته منذ زواجها
هو لا يباع
و هناك صمت كالشراع
تبحر بسلامة سفيته
و صمت قاتل
وابل من الرصاص فيه
و هناك صمت ك تيه
لا آخر له
و لا اتساع
و هناك صمت مروع
كليّ الذراع
ينتزع فيه القناع
فتكشف الحقيقة كما وُلدت
كنهج الخداع
هناك استماع خلال العبور
كقوم القبور نائمون و صامتون
وهناك صمت لونه
ك لون توحد علّه يغزو البقاع
لكن مكتشف الحقيقة قادم
كإبداع بصمت الخيول
عن رسم الصهيل
و حكمةٌ أن نرتجي
ثوب السكوت
حتى نطيل لغز البقاء
و حتى يقول الهمس بثغره
يحيى الصراع
أما الوداع فلوحده
صمت قتيل
قلب يميل إلى النهاية
أمر مطاع..
وهناك صمت كالرجل الشجاع
و عن إقتناع حين السماع
سوف تصمت عن إقتناع
فلنصمت دقيقة ترحمٍ
على الإنتزاع من رحم الخيال
مثل تميز الجنوب عن الشمال
كالألم المفاجئ في الوريد
مثل التجاعيد
حين تغتصب الجمال
كاغتصاب الناخبين في الإقتراع
كمدخن أصابه لؤم الدخان
بعد المصاب
محاولا أن يطفئ ما تبقى
كإقلاعه بقوة في الإنقطاع
كزهرة جاردينيا قطفوها
و قد تركت كلاما بدمائها
تخبر أنها رحلت
تقول الوداع
أبو الربيع سِيداتي
🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق