.....................
محمد عبدالله
.......................
اليوم نستعيد ذاكرة الحديث
وذكرى الفخر والعزة وصواب
القرارإنها حرب 73
....................
فى البدايةنقدم التحية إلى أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم فداء الأرض والعرض وقرأوا الأيات والتراتيل
ورددوا الله أكبر فكانت نيران تلهب
الأعداء الذين تصورا يوماً أن مصر
سوف تتهاون أو تستكين
........................
نعم هذا ماحدث يوماً وفى البداية
إن الساعات تمرطويلة الأجل وأمد
من التمنى والأمنيات.......؟
وكانت غصات القلوب تخفق بدقات
من تساؤلات مبهمةالجواب تستكين
فيهاالحيرةعن عمدوصمت بين أين
ومتى وكيف وكأن الساعات غادرت
الزمن ورسبت فى قاع الأعين التى
دمعت من هول الصدمةالتى جاءت
من الغيب البعيد ويا لهامن صدمة
تركت لنا الدورس والعبر طيلة ست
سنوات قاسية على كل الوجوه وما
لم تتخيله العقول والأذهان... إنها
حرب 1967الحرب التى عاش فيها
المصريون لحظات ما عاشتها أمة
إلاوسقطت وذهبت إلى طريق أوله
ضعف وآخره هلاك و محومن رؤي التاريخ للأبد........؟
لكنك مصر مهمآ كانت التحديات بل
وإلانكسارات وطامعى سرقة
التاريخ.....لكنك مصر التى تسطر
لنفسها صفحات من تاريخ ذاخر
ملىء بكل فخر وشموخ عبرالزمن
وأبيت يامصرالخضوع ولن ولم
تخضعى أبداً فيك رجال الموت
والشهادة فخرا وعزة وابياء فيك
رجال لاتأبه من عدو مهما كان أو
كان صادقين فى الوعدوالعهد و
اليقين رجال صدقوا ما عاهدوا الله
عليه فلكى يامصر منا السلام...
ومرت سنين طويله زمنالكنهم ست
سنوات من العمل والطموح والأمال
شعباماهانت عليهم الأرض والتراب
والعرض تحدواالاقوال والافعال و
داسوا على الصعاب دون ألمّ ولا
صرخات وتحملواوعاشوا مرارة من
الصبرو الإنتظار......
نعم رجال مازالوا يسطرون أمجادا
لاتنسى ولايمحوها الدهرولاينساها
التاريخ.وجاء النصر من عند الله بظفروعزةوشموخ وكتبت لنا نصرا
يعتلى صفحات المجدمن جديد و
تبدأ الرحلة من جديد وبعد يوم
السادس عشرمن أكتوبر وهو يوم
فارق فى التاريخ المعاصر وحرب
دبلوماسيّة وتفاوضيةشرسةمنطقها
السلام المبنى على القوةحيث كتب وأصدرالقرار رقم 338 والذى جاء
بوقف العمليات العسكرية على الأرض وكان هذا يوم 22 أكتوبر
1973وذلك لدخول أمريكا وأعضاء
الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق
الناروفعلا قبلته مصرونفذت لكن
إسرائيل لم تنفذ ولم تلتزم بالقرار
فتم استصدار قرارفى اليوم التالى
23أكتوبر وألتزم به الطرفان ثم تم
إقتراح عمل بقرارفصل بين القوات
يوم 28أكتوبر 1973وتم وصول
القوات الدولية إلى الكيلو 101وقد
كان هذابداية عصر جديد لمحاولة
إقامةسلام شامل ودائم فى منطقة
الشرق الأوسط وكانت البدايةمعدة للتنفيذ وهو قرار فض الاشتباك فى
يناير1974ثم القرارالثانى فى شهر
ستمبر 1975 وكان يلزم إسرائيل
بالإنسحاب إلى 30كيلو شرق قناة وسوف تكون منطقةالفصل بين
القوات هى منطقة إقامة القوات
الدولية التى صدربهاقرارمجلس
الأمن الدولى ثم جاء الاتفاق الثانى
والتى إستردت فيه مصر 4500
كيلو مترمن سيناء ثم يأتى يوم
الحسم فى نوفمبر 1977وقد اتخذ
الرئيس البطل محمد أنور السادات
قراره بالذهاب إلى القدس بل قلب
الكينست ذاته ليسطرالبطل صفحة
مضئية فى تاريخة الملىء بالكتير
القرارات المصيرية الصعبة فى ذاك
التوقيت وكتب أسطورة وصفحة
مجد له سوف تظل عبر التاريخ
رغم بعض الأصوات المعترضةعلى
تلك الخطوة وذلك القرار ثم تأتي
مرحلةأخرى من المفاوضات مؤتمر
1978وكامب ديفيد وإعلان قرار
الاتفاق فى 17ستمبر 1978وكان
يحتوى على عدد 2وثيقة الأولى
هووضع إطار سلام شامل وعادل
والثانى هو إقامة سلام إسرائيلى
عربى فى جميع الأراضي العربية
طبقا لميثاق الأمم المتحدةوالقانون
الدولى وكان القرار 242ومن قبله
338هو بداية إقامة سلام شامل
ودائم بين مصر واسرائيل بناءا
على المعاهدة التى وقعت فى 26
مارس 1979وتتوالى حرب أخرى
من المفاوضات إلى أن وصلنا سنه
1982ثم قرار الأمم المتحدةالذى
جاء بنص التحكيم الدولى بكامل
حقوقنا وهى طابا سنة1989وكان
فى عصرالرئيس مبارك رحمه الله
وهكذا استعادت مصر باقى و كامل
أراضيها من العدو الإسرائيلي لتبدأ
مرحلة من البناء من جديد بعدكثير و عصر و عقود من التوارى خلف
مشاهد الإهمال واللامبالاة التى
جعلت منهامرتعا للإرهاب والتطرف
فى العصر البائد الذى ظهرت فيه
الكثير من المؤامرات والاجابات
التى استباحت التطرف تحت
عباءة الدين وخلط المفاهيم وقيم ديننا الحنيف بالزيف لأغراض هى
دنئية الفعل والاقوال يستفيدمنها
براثن الطواغيت وأصحاب المصالح
وبائعى أنفسهم من أجل مال زائل
وهو لو كان ملىء الدنيا فى الآخرة
من الخاسرين نعم كان هذا حالك
يا سيناء والآن أنتى فى قرة العين تسيرفيك التنمية على قدم وخطى
متسارعة لاتعرف اليأس ولا بعض
من الصمت وتبنى فيك المشروعات
ما بين طرق وصناعة وجامعة ولا
ننسى الإنفاق لربطك بشرياين من
الحياة وهضبة الجلالة تقف شاهدة
والزراعة لها فيك نصيب نعم الآن
ياسيناء فى عهدوعصروثوب جديد
فكل التحية لأبطال مازالوا يضحوا
بأرواحهم هبة وفداء وفى نهاية
الحديث لكى يا أرض الفيروز كل
التحية ولأهلك الأمنين السلام
وأخيراً وليس أخرا تحيا مصر
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق