.................
سلام العبدالله
.............
أطلقْ سراحي
أحبو إلى موطنِك
وعلى حنيني
ترسو ألآهاتُ
من نصلِ الشوقِ
حشرجَ الهوى
ينقلني صمتُكِ
الى رعشةِ السكونِ
أتعبني وجدُ ألانتظارِ
أحلقُ في خيالي
لألتقي بكِ
عبر بوابةِ الزمنِ
أنصبُ مأتمَ الفراقِ
فيُعزيني اللقاءُ
بفقدانِ آلاملِ
كأنه بصمتِه يقولُ
أنك احمقٌ
أنثرْ فوق سطورِ الورقِ
قافلةَ الرحيلِ
سارت والقلوبُ غافية ٌ
فعيونُ الليل تكحلتْ
بالكحلِ الأسودِ
فأولُ عزاءٍ أنصُبه
بين النجومِ
فترثي حالي الثريا
فتتشققُ الارض ُحزناً
لمن سكنَ الثرى
فألبسُ..... عباءةُ الليلِ
حزناً وحداداً على
من سكن القبورَ
استشهد حبنا قبلَ أن يولدَ
بهذا الزمنِ الأغبرِ
بعصرٍ فُقدتْ فيه كلّ المعاييرِ
عصرُ العولمةِ الأخرقِ
لقد شيعتُ جنائزَه بين
الماضي الجميلِ
وأسدلتُ الستار َ
على جيلِ الطيبين
فقد نُصبَتْ في طريقِنا
الفخاخُ
وعصرُ الخمرِ من الزبيبِ
والتفاحِ
فقد اتلوا فوق شفتيك
تراتيلَ الرحيلِ
فقد التهبتْ أوداجي
ويبستْ جذوري
وتقطعتْ أوصالي
فقد ارهقني حبُّك
أصبحتُ كعصفورٍ في قفصٍ
تراه يبكي وتحسبُه يغني
أطلقْ سراحي
أعتقني من هذا الحبّ
اصرخُ بأعلى صوتي
فيرجعُ صداي
يرددُ
أريدُ حريتي
أريدُك ان تطلقَ يدي
حررني من عبوديتِك
من عنجهيتِك
من جنونِك
من حماقاتِك
إني أعرفُ معنى الحريةَ
ألاديب الشاعر سلام العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق