..............
أحمد النجار
............................
الملحمة الفلسطينية
عودة فلسطين
ــــــــــــ 5 ــــــــــــ
هل نربي أولادهم ؟!!
خيال بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ما زلنا نحلم ، ونحلم ، ونحلم ، ونحلم بعودة فلسطين المحتلة إلي أحضان وطننا العربي الكبير !!
لكن هل تعود فلسطين المحتلة بالأحلام ؟!
فلسطين يلزمها إعصار كبير ينتفض كالمارد الجبار من المشرق إلي المغرب العربي !
لا حل غير الإعصار في زمن الهوان العربي !
وبني صهيون علاجهم الوحيد عندنا جاهز بعون الله وكما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم .
إنه الحجر والشجر !
سوف تنطق أحجارنا وتصرخ أشجارنا وتفرح قلوبنا المكسورة إن شاء الله رب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نعيش ...
في وطن ..؟
أم في جنة ...؟
أم في نار ....؟!
شعبنا عاش ...
يعاني ذُل ....
قهر وانكسار ...
كل يوم ...
نشيّع شهيد...
كل فجر ...
ونهار ...!
عقلنا أصابه ...
الجنون ...
وتصّدُع ...
وانهيار ....!
قد رأينا ...
في صبرا ...
وشاتيلا ...
ما فعله ....
شارون الجزار ..!
لم ننس ..
ما حدث أبداً ...
كيف عاش ...
العربي عار ...!
كيف حاصروا ...
عقلنا ...
احكموا حوله ....
الحصار ...
أرواح صابرا ...
تنادي ....
شاتيلا ...
دمها استجار ...!
كيف سكتنا ...
علي الهوان ...؟
ورضينا الاندحار ..!
ما حدث في ...
وطني الجريح ...
مؤكد ...
كان انتحار ....!
مؤكد .....
كان انتحار ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان في
اتحادنا قوة ....
سوف نكون ...
إعصار ...!
العربي يحب ...
أخاه ...
حب صدق ...
وافتخار ....
ننسي ...
زمن الضياع ....
ونعيش ...
زمن الأحرار ...!
لا نخضع ....
سوى لله ....
الواحد الأحد ...
القهار ....
لا نخاف الملوك ...
ما هم سوي عبيد ..
كلهم يبغي الخلود ...
وتتجرع شعوبهم ...
المرار ....!
فلسطين ،
ستعود يوماً ...
نعم ...
ستعود يوماً ...
بالزحف ....
ليس الفرار ....!
والزحف ،
يعني رجال ...
ليس أشباه رجال ...
تتلاعب بالحوار ...!
الزحف ...
يعني قلب ميت ....
كفاحه ...
نور ونار ...!
والحلم ....
ليس خيال ....
بل حقيقته ...
إعصار ....
يشاهده العالم ...
ويرفع ....
التحية للثوار ...
قد حرروا ....
قدسنا ....
والأقصى ....
خلف الأسوار ..!
وصهيون ...
يفرّ منهم ...
يتداري ....
خلف الأشجار ...
تنطق الحجارة ...
وتصرخ ...
يا مسلم ...
خلفي عدوك ...
اقتله ...
دون حوار ...!
أحلامنا ....
ليست مستحيلة ...
تبقي واقع ...
بالإصرار...!
تبقي واقع ...
بالإصرار ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد رأيت التكنولوجيا ...
تسحر الصبايا ....
بالأشعار ...!
كلهم يغني ليلي ..
وليلي ترفض ....
الحوار ....!
قالت قيس ...
ماذا دهاهم ..؟!
خلطوا الجدَ ...
بالهزار ....!
نسوا عروبتهم ...
وراحوا يعشقون ...
بعضهم ....
عشق ذات ....
واغترار ....!
الجميع مبدعون ..!
الجميع عباقرة ...!
حرفهم كله ....
انكسار ....!
هل هؤلاء رجال ؟
أم يتخفين ....
في عشق ....
زادهم بؤساً ....
وعار ....!
آه علي ...
وطني الحزين ..
قلبي يبكي عليه ..
قد ضلّ ....
عن المسار ....!
لم يعد فيه ...
رجال ....
بل شعراء ...
واهمون ....
أنهم حقاً أحرار ...!
أنهم حقاُ أحرار ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
معذرة طال ....
معكم الحوار ...
هل تعود فلسطين ...
بالأحلام ...؟
أم بدماء الثوار ..؟
هل يبقي العربي ....
خاضع ...؟!
أم يثور كالإعصار ..؟
هل نعيش ميتين ..؟
أم نموت بكرامة ....
موت شرف ...
لا فرار ....!!
أين مجد الأجداد ...
يوم صنعوا الانتصار ..؟
لم يكن ....
فيهم جبان ....
يتداري ...
خلف معاهدة ...
مع صهيوني ...
غدّار ....!
آه لو عاد الزمان ..
وظهر فينا ....
عمر المختار ..!
جاهد محتل بلاده ...
بثبات واقتدار ...
صرخ ننتصر ....
أو نموت ....
موتنا يعني انتصار ..!
آه لو تصحو ....
ضمائرنا ...
ونهدم كل الحدود ...
دون ندم واعتذار ..!
سيعود العربي ...
عربي ....
وننقذ كل الديار ....!!
نحتاج لحظة ...
جنون ....
نلغي فيها عقولنا ...
كي نرسم مصيرنا ...
ونعرف أين المسار ...؟!
نعرف أين المسار ...؟!
نعرف أين المسار ...؟!
نعرف أين المسار ...؟!
نعرف أين المسار ...؟!
نعرف أين المسار ...؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم لابد أن نعرف أين المسار ؟!!!
مسارنا الوحيد هو الزحف نحو فلسطين لتحريرها من
المحتلين الجبناء !
سوف يستشهد الملايين في سبيل تحقيق غايتنا !
أنت أيها العربي الحر خير لك أنت تموت شهيداً في سبيل الله والوطن ، من أن تعيش عبداً ذليلاً خاضعاً عمرك كله في ظل حكام عرب جبابرة جبناء !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتقل صلاح الدين الفلسطيني بسرعة البرق إلي وزارة الدفاع المصرية في العباسية ، وطلب مقابلة السيد المشير وزير الدفاع فوراً !
وزير الدفاع : حتي الآن تسير خطة تسليم أسلحة
الجماعات الإرهابية بصورة رائعة ، لكن
أين صورهم الشخصية ؟
صلاح الدين : جاهزة سيدي ، معي اسطوانة مدمجة
تحتوي علي صور مائة ألف رجل من كل
الجماعات القتالية في سيناء .
لكن هناك طلب أخير ، بل أمنية من
زعماء الإرهاب في سيناء ؛ يتمنون
تحقيقها من القيادة السياسية !
وزير الدفاع : ما هو هذا الطلب صلاح الدين ؟!!
صلاح الدين : جميع الإرهابيين سوف يرحلون بالفعل
عن أرض الفيروز وكل الأراضي
المصرية ؛ لكنهم يطلبون من القيادة
السياسية المصرية بقاء أولادهم
الصغار في رعاية أم الدنيا .
هؤلاء الإرهابيين سيدي الفاضل قد
تزوجوا من أهل بدو سيناء منذ
عشرات السنين ، ومن المستحيل أن
يأخذوا معهم أطفالهم وهم يهاجمون العدو
الصهيوني علي كل المحاور !!
وزير الدفاع : ما هذا الطلب العجيب صلاح الدين !
كيف يكون هذا ؟!!
أتقوم أم الدنيا باحتضان ورعاية أطفال
هؤلاء الإرهابيين !!!
لابد من العودة للقيادة السياسية للتشاور
في هذا الأمر الخطير !!
صلاح الدين : حسناً سيدي ؛ سوف انتظر قرار القيادة
السياسية ؛ وأرجو أن يكون خيراً !
وزير الدفاع : أمرت قائد الجيش الميداني في سيناء
بضرورة تنفيذ خطة رحيل كل الإرهابيين
عن الأراضي المصرية خلال أسبوع
واحد فقط !
صلاح الدين : إنهم جميعا مستعدين للرحيل سيدي ،
وسوف تكون غزة هي هدفهم الأول !
وزير الدفاع : انتظرني لمدة 24 ساعة فقط وسأخبرك
بقرار القيادة السياسية المصرية .
صلاح الدين : أوامركم سيدي .
يذهب وزير الدفاع للاجتماع مع القيادة السياسية المصرية ، لعرض آخر طلبات الجماعات الإرهابية في سيناء ، وهو رحيلهم دون أطفالهم الصغار حتي لا يعيقونهم عن مهاجمة كل الأهداف الإسرائيلية في عمق إسرائيل !
وزير الدفاع : تم تنفيذ كل شيء حسب الخطة
الموضوعة سيادة الرئيس ، لكن هؤلاء
الإرهابيين لهم مطلب أخير ووحيد ، هو
ترك أولادهم الصغار تحت رعاية الدولة
المصرية !
القيادة السياسية : ماذا تقول سيادة المشير ؟!!
أمعقول هذا ؟!!!
لقد عانينا الأهوال في حربنا مع
هؤلاء الإرهابيين ، وتأتي أنت اليوم
لتطلب من الدولة المصرية رعاية
أطفالهم الصغار !!
وزير الدفاع : لابد من إجابة مطلبهم الأخير سيادة
الرئيس من الناحية الإنسانية علي الأقل ،
وسوف تقوم جميع أجهزة الدولة برعاية
هؤلاء الأطفال وتربيتهم التربية الصحيحة
التي تقوم علي حب الوطن والإسلام
الصحيح المعتدل .
القيادة السياسية : أعلم ذلك ...
ولكن مجرد التفكير قي تربية أولاد
الإرهابيين ؛ يبعث في نفوس كل
المصريين آلام رهيبة وأحزان لا
تنتهي علي شهدائنا من جنود
جيشنا المصري العظيم في سيناء!
وزير الدفاع : اطمئن سيدي ....
سوف يتم تربية هؤلاء الأطفال في
معسكرات مفتوحة ببعض الوحدات
العسكرية المصرية ، ولن نتركهم
يختلطون بالشعب المصري العظيم !
القيادة السياسية : حسناً ما تقول ...
أوافق علي التنفيذ فوراً .
يعود وزير الدفاع المصري للاجتماع مع صلاح الدين الفلسطيني في وزارة الدفاع بالعباسية ، ويخبره بموافقة
القيادة السياسية علي بقاء أطفال الإرهابيين في مصر
تحت رعاية كل مؤسسات الدولة المصرية !
صلاح الدين : رائع جداً سيدي ...
أرجو توصيل تحياتي وامتناني لسيادة
الرئيس علي موافقته الكريمة ببقاء أطفال
الإرهابيين في رعاية الدولة المصرية .
هؤلاء سيدي الكريم أطفال أبرياء
لا ذنب لهم فيما اقترفه آبائهم !
وزير الدفاع : الآن عليك العودة لسيناء كي تخبرهم
بموافقة القيادة السياسية المصرية علي
بقاء أطفالهم تحت رعاية مصر .
صلاح الدين : أوامركم سيدي .
ينتقل صلاح الدين خلال 30 دقيقة فقط إلي أرض الفيروز ، ويخبر قادة الإرهابيين بموافقة القيادة السياسية المصرية علي طلبهم بقاء أطفالهم في مصر !
قادة الإرهاب : حقاً ما تقول يا صلاح الدين ، نترك أطفالنا
في رعاية أم الدنيا !
أحقاً وافقوا علي ذلك ؟!!
صلاح الدين : نعم أيها القادة ، وعليكم الآن تنفيذ خطة
الرحيل المتفق عليها .
قادة الإرهاب : جاهزين تماماً صلاح الدين ....
ومن فجر اليوم سوف نبدأ في التنفيذ
وترحل أول دفعة منا وعددها 30000 ألف
مقاتل عبر معبر رفح البري ، متجهين
مباشرة إلي قطاع غزة .
صلاح الدين : علي بركة الله .
خلال أسبوع والحد فقط رحل كل الإرهابيين عن أرض سيناء الغالية ، وتجاوز عددهم 100000 ألف مقاتل من جميع الجنسيات العالمية !
وبدأت خطة الهجوم علي أول أهداف العدو الإسرائيلي الجبان !
إنه مفاعل ديمونة الذري في صحراء النقب !!
لقد حوله هؤلاء المقاتلين الجبابرة إلي كتلة من اللهب المشتعل حتي السماء السابعة !
ــــــــــــــــــــ تفاصيل تدمير المفاعل النووي الصهيوني //////// الحلقة القادمة غدا إن شاء الله //////
ــــــــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي خير ،،،،،،،،،،،
ــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي وطن الأحرار ،،،،،،،،،،
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق