السبت، 27 فبراير 2021

 .................

حكيمة مكيسي. المغرب

..............



..كيف لي أن آخذ كلامك على محمل الجد
..........و لو كان صوتك رخيما أو قويا كالفد
..لفك طلاسمه كم أحتاج إلى الكثير من الكد
...أنبس أنا بصريح العبارة و أنت دوما بالضد
.............بارع أنت في فنون الخطاب و الرد
..........لِمَ تؤرجح البراهين بين الجزر و المد
.........دفاعك عن نفسك مقنع و منيع كالسد
......لا يضاهيك أحد في جمال القوام و القد
......لم أعد أدرك هل ما تضمر لي صدق الود
...........أم تتعمد إشعال فتيل النزاع و الصد
.........لِمَ لا تعتبرني صديقا كأنني عدو كالند
...لا أستوعب ما غايتك من هذا الجر و الشد
............و كأنك تستعجل تعقد الأمور و الأد
...........ألا يكفي ما نال منا من الجهد و البُد
.........لنعلن السلام و الهدنة و نتصافح باليد
......ربما نتسامح و نتبادل القبلات على الخد
........يخيل إلي أن هذا ليس صعبا لهذا الحد
.....فلنطو صفحات الخلاف و نشرع في العد
...............نفتح كتابا جديدا إبتداء من الغد
......ألا تعرف أن الله لا يحب القطيعة و اللد

حكيمة مكيسي. المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق