السبت، 27 فبراير 2021

 .................

حميد محمد عبد الحميد

......................



لن تستطيع أن تسكنك المحبة أو أن تصعد سلم القيادة ابدا حين يغيب عنك التسامح مع المختلف معك
صباحكم محبة وسلام وتسامح)
.....
كورونا بحسب منظمة الصحة العالمية : هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة.
أمام هذا الفيروس الضعيف
يظل الانسان قاصرا مهما بلغ مستواه الفقهي او العلمي كيف لا ؟
وقد عجز عن اكتشاف لقاح مضاد أو علاج فعال لفيروس لا يرى بالعين المجردة وهو يهدد العالم حتى التباعد والعزل كوقاية علاجية سبقته في ذلك النملة منذ قرون غابرة
( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) .
فلماذا الغرور والتكبر والغطرسة والتجبر على بعضنا ؟
لاشك أنه ورغم الآثار الضارة لهذا الداء عالميا ولا سيما في المجالات الصحية الاقتصادية والاجتماعية غير أنه مع ذلك احدث اثار ايجابية على المستوى الأسري وكذا على الصعيد العالمي يتجلى ذلك من خلال :
لم شمل الخلية الواحدة في كل منزل الوالدين والولاد وشعور الجميع بالالفة والامان والحنان وتبادل الآراء والمهمات
كذلك جسد المساواة محليا وإقليميا وعالميا بين الحاكم والمحكوم والغني والفقير والقوي والضعيف
وكل ذلك في اعتقادي هي رسالة سماوية للعالمين أفراد ومؤسسات وجماعات شعوبا وامم بمختلف ثقافاتهم وحضارتهم لمراجعة ذواتهم ومحاسبتها وتصحيح وإصلاح النفوس عملا بقوله تعالى :
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم ..صدق الله العظيم
حميد محمد عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق