..................
انور مغنية
...............
في الليل يهجرني قمر
في الليل يهجرني قمرٌ
وفي النهار تقاربني شمسٌ
كيف مضى هذا العمرُ
ولا يزالُ في بحري
زورقٌ ونورس؟
ترى الكلُّ سكارى
لشدَّةِ الوجد يرتجفُ
على المتنِ ارتحالات زمنٍ مضى
حملتُ كلَّ أيامي وثمالاتي
وارتحلتُ
قبل َ أنَّ الليلَ ينتصفُ....
إلهي كيف فاضت تلكَ النجومُ وتلألأت
فأضاءت كلَّ زوايا روحي
وأمسيتُ كالطِّفلِ
إذا ما أغريته يعترفُ...
فكيف صبري على الرحيل..
والأسفارُ طويلةٌ...
فلا البحرُ اوصلني
ولا زورقي عرف الطريق
ولا السماء أمطرت زلالاً
فأُزيلُ عطشي وأرتشفُ
إلهي ...لِما الوحدة
ولِما الفراقُ...
وكلّ هذا العذابُ؟
امثلي يعاقبُ
على ذنبٍ لم يقترفُ؟
انور مغنية 28 02 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق