الأحد، 28 فبراير 2021

 .................

د. صلاح شوقي

................



((( لا...للمخَدَّرات. )))
أراكَ تهَرولُ تتلفت باحثا
عن صبي المخدرات
وأراك تسوِّدُ النهار إن لم تجده
يُوزِّع فى الأزقة والحارات
تنهار أن غاب ، وتبتاعُ
منه سُمَّاً ، يُحطم القُدرات
يجعلك خائر القوى اسير
الشفقة و الشماتة والنظرات
ألم يكن بيتك الأَولي
بما انفقتَه على المخَدرات
أما تدرى انك قدوة للمشردين
بالمجتمع الذى شبابه مات؟
وكم باسم الإدمان وحبوب الهلوسة
هرب المجرمون من العقوبات
و( الهيرويين) تشمه تتوهم الخيال
و تغيب عن الوعى لساعات
ويا حسرتاه .رأينا وجوها يُدخِّنَّ
( الحشيش.) ، كلهنَّ سيدات!
وكم ضاعت حقوق ، بِحجة ماكان
بوعيه لما اغتصب البَريئات
احذروا.، كلما بعدنا عن الإسلام
هَوَى المجتمع في مستنقع المُحرَّمات
أعداؤنا يتربصون ، يهمهم انشغالنا
بالكرة والطبخ وكيف نرتدى الكمامات ؟
عليه العوض،إن كنَّ سيدات المجتمع
تاجرات مخدرات أو مُدمنات
المؤمن القويُّ ، يُحبهُ الله فعليك
بالتوبة ، يُنجِيكَ من الكُرُيَات
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
أمر نُطيعه ، ام نطيع الشًَهوَات؟
حفظكم الله
تحياتي
سفير د. صلاح شوقي
منيا القمح
28/2/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق