..................
ادريس بن شامة
...............
مغتربٌ عن الوطن
***************
لمْ أتغرّبْ عَنْك
وما بعدْتُ يوْماً
أنْت أنا.. وأنا أنْت..
كيْف أبْتعد منّي !؟ وأنْت تَسْكُن
وجْداني وداخلي.
تنْمو فأسْعد وأرْقى.
أسْعى في طلب العِلْم،
أجْتهد في العمل،
فتتقدّم ،ولا أحد
يقْطنك يشْقى.
بعيدٌ عَنْك بالجسد،
والقلْب والخاطر
فِيْه تتربّع وتقْعد.
مغْتربٌ أنا..
لأجْل ما نسْعد سَوِيّاً ونهْنا.
فيا مسافراً لعلْمٍ تطْلبه،
أوْ مالٍ تكْسِبه،
قلْ بحقِّ اللّهِ هلْ وجدْتَ
غَيْر الْوَطَنْ؟
تسْتأْنسُو به ، تحبّه؟
لَوْ كان الوطنُو حنْظلا،
والاغْتراب عسلا،
ماذا تخْتار ؟
ستخْتاره حتْماً ولو كان مُرّاً مرارا !!
فكنْ عضوا فعَّالا
بالخيْر والحبّ معاملا
في التّضامن مناولا
ولأجْله مدافعا مناضلا..
بقلم الاستاذ ادريس بن شامة
06/2/2021
وافر وشكري وامتناني على النشر والتوثيق
ردحذف