.................
د. عز الدين حسين أبو صفية،،
...................
أين ذهب ذاك الشيخ العاشق :::
أقترب منتصف الليل ولم أركَ
ولم تعد يا شيخ حبي
خرجتُ متكئة على عكاز ذكرياتي
أبحث عنك وعن طيفك
لم يسعفني الجو العاصف ولا شتاؤك
ولم تُرشدني النجوم ولا الغيوم والثلج
وجدت عربتك وقد غادرها حصانك
وساعتك تشير لمنتصف ليلك
وعلى الأرض ذابت ومسحت كل خطواتك
سألت نفسي كيف لي أن ألقاك
ولا نورسة تُرشدني لطريقك
ولا حروف على الأرض تكتب رحلتك
وأين ذهبت يا شيخ عشقي وعشقك
قُلت لنفسي سأنتظر بجوار عربتك
فحتماً أنك عائد لها فهنا سأنتظرك
حتى ينتهي شتاؤك ويأتي حصانك
وأقود العربة وأبحث عنك
وألقاك
د. عز الدين حسين أبو صفية،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق